الصفحه ٥١٤ : منا إلا وقد
أصيب مثلها منهم ، وكل مقروح ، ولكنا أمثل بقية منهم. وقد جزع القوم وليس بعد
الجزع إلا ما
الصفحه ٥١٦ : ، وهو الأشتر ، فلم يكن يرى إلا الحرب ، ولكنه سكت على مضض. وأما
سعيد بن قيس ، فتارة هكذا وتارة هكذا
الصفحه ٥٢٢ :
وإلا قتلناك كما
قتلنا ابن عفان ، فو الله لنفعلنها إن لم تجبهم. فقال لهم : ويحكم ، أنا أول من
دعا
الصفحه ٥٢٣ :
العاص ـ قال : ثم قال ليزيد : [ ويحك ] ألا ترى إلى ما يلقون ، ألا ترى إلي الذي
يصنع الله لنا ، أيتبغي أن
الصفحه ٥٣٠ : وبينك ، فإنه لا
يجمعنا وإياك إلا هو ، نحيي ما أحيا القرآن ، ونميت ما أمات القرآن. والسلام ».
وكتب علي
الصفحه ٥٤٦ : كما رجعنا ، وتب إلى
الله كما تبنا ، وإلا برئنا منك. فقال علي : ويحكم ، أبعد الرضا [ والميثاق ]
العهد
الصفحه ٥٤٩ : وأطعنا وأولئك هم
المفلحون ).
يعني أنهم أصابوا حقائق الإيمان والصلح. فلم يسع عليا أمير المؤمنين إلا الكف
الصفحه ٥٥١ :
معاوية : يا عمرو ،
لو أطعناك في هؤلاء الأسرى لوقعنا في قبيح من الأمر. ألا تراه (١) قد خلى سبيل
الصفحه ٥٥٣ : ، ولا يرى إلا
قتال القوم. فقال علي : بلى إن الأشتر ليرضى إذا رضيت ، وقد رضيت ورضيتم ، ولا
يصلح الرجوع
الصفحه ٣٥ : تبدلوا وتغيروا. دعوتكم إلى الحق
فأجبتم ، وبدأتم بالمنكر فغيرتم. ألا إن فضلكم فيما بينكم وبين الله في
الصفحه ٤٥ : ، ثم ناداهم الأشتر : ألا إن الحي عزيز ، ألا إن الذمار
منيع ، ألا تنزلون أيها الثعالب الرواغة؟ احتجرتم
الصفحه ٤٩ : إمامنا
فدع عنك بحرا ضل فيه السوائح
أبى الله إلا أنه خير دهره
الصفحه ٥٨ :
« أما بعد فإنه لم يبق أحد من بني تميم
إلا وقد شقوا برأي سيدهم غيركم شقيت سعد بن خرشة برأي ابن
الصفحه ٦٠ :
وولايتك ، وجلهم (١) قومي وأهل بلادي ، وقد رجوت ألا
يعصوني. فقال له الأشتر : لا تبعثه ودعه ، ولا
الصفحه ٧٣ : بالكتاب مسرورا عجب الفتي وقال : ألا تخبرني يا عمرو بأي رأي تعيش
في قريش؟ أعطيت دينك ومنيت دنيا غيرك. أترى