ـ وفي سورة المائدة آية
قال تعالى : (لعن الذين كفروا من بي إسرائيل على لسان داود) فهل يستقیم کلام
مستحسن بأن يتره ـ كما يعبر ـ لسانه من اللعن ، في الوقت الذي لسان هذا النبي العظیم
داود يذكره ويتقرب إلى الله بذلك!
ـ وفي سورة الأحزاب آية ٦٤ قال جل اسمه
: (إن الله لعن الكافرين
وأعد لهم سعيرا)
ـ وفي نفس السورة آية
قال تعالى : (إن الذين يؤذون الله ورسوله العنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم
عذابا مهينا)
ـ وفيها آية ٦١ قال جل من قائل : (ملعونين
أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا)
ـ وفي سورة (ص) آية
قال تعالى : (وإن عليك لعنتي إلى ي وم الدين)
ـ وفي سورة النساء أية ٤٦ قال تعالى : (ولكن
لعنهم الله بكفرهم ف لا يؤمنون إلا قليلا)
ـ وفي سورة البقرة آية
قال جل وعلا : (فلعنة الله على الكافرين)
ـ وفي سورة التوبة آية ٦٨ قال تعالى : (ولعنهم
الله ولهم عذاب مقيم)
ـ وفي سورة الفتح آية ٦ قال تعالى : (وغضب
الله عليهم ولعنهم وأعد هم جهنم وساءت مصيرا)
ـ وفي سورة هود آية ١٨ قال تعالى : (ألا
لعنة الله على الظالمين)
ـ وفي سورة الأعراف آية ٤٤ قال تعالى : (أن
لعنة الله على الظالمين) وغيرها ... وغيرها .. من الآيات الطاهرات والتي من مجملها
تدل على أن اللعن مأمور به شرعا من قبل الباري جل وعلا.