٣ ـ أخيرا ، وقبل أكثر من سنة ونصف من كتابة هذه الأسطر أخبرت حينها زوجتي بعظمة وفضل زيارة عاشوراء مع ذكر بعض القصص لها ، فرأيتها مبادرة ومداومة على هذه الزيارة إلى درجة أنها ـ كما قالت لي ـ تستحي أن تطلب من الله سبحانه بعد قراءة الزيارة والدعاء والصلاة ، لنفسها ودنياها شيء.
فأصبحت كلما أراها لي؟ أو تمارا عاكفة عليها أستحي من نفسي لكونها أحرص من على قراءتها.
لذا أهدي هذا البحث أيضا لها ـ حفظها الله ـ حيث أنه كلما رايتها متوجهة نحو الحسين (ع) بالزيارة أتشجع لأن أزور وأكتب بحثا حول الزيارة.
نسأل الله سبحانه أن يرزقنا حب
الحسين وآل الحسين عليهم السلام
|
١٤٣٣/٧/٢٠ ه فؤاد شبیب أم الحمام ـ القطيف |