وفي أحد الأيام صادفتني متاعب شديدة فتذكرت حكم الميرزا (القصة السابقة) وبدأت بقراءة الزيارة من اليوم الأول لشهر محرم حتى إذا كان اليوم الثامن منه فرج الله عني بشكل خارق للعادة.
القصة السابعة :
كتب الولد الأكبر لآية الله الأمين الدكتور محمد هادي الأمين :
بعد أربع سنين من وفاة والدي المرحوم العلامة الأمين رأيته في إحدى ليالي الجمعة وقبل أذان الفجر سنة ٤ ه في عالم الرؤيا فرحا وعلى هيئة حسنة فتقدمت نحوه وسلمت عليه وسألته أي الأعمال أوصلتك إلى هذه السعادة؟ قال : ماذا تقول أنت؟ وعرضت عليه السؤال مرة أخرى هكذا : کتاب الغدير أو بقية التألیفات أو تأسيس مكتبة أمير المؤمنين؟ قال : وضح أكثر لا أعرف المقصود من سؤالك هذا ، قلت : أنت بعيد الآن عنا وذهبت إلى العالم الآخر فبأي الأعمال العلمية والخدمات الدينية والمذهبية وصلت إلى ما أرى؟ فمكث المرحوم الأمين قليلا ثم قال : فقط عن طريق زيارة أبي عبد الله الحسين عليه السلام؟ ثم سألته : أنت تعرف في الوقت الحاضر أن الروابط السياسية بين إيران والعراق غير عادية والذهاب إلى كربلاء غ ير ممكن.
قال : أقيموا واشتركوا في مجالس عزاء الحسين عليه السلام ، فلها ثواب زيارة مرقد أبي عبد الله عليه السلام ثم قال : يا ولدي أوصيتك في السابق كثيرا بقراءة زيارة عاشوراء والآن أكرر عليك وأقول : استمر بقراءتها ولا تتر کها لأي سبب كان ، اقرأها دائما وكأنها جزء من واجباتك اليومية فإن