٦/قراءة الدعاء (دعاء صفوان بعد الزيارة .. يا مجيب ...).
وهنا هل المقصود من رقم و ٥ قراءة الزيارة أم أن الأول س لام وجيز والثاني هو قراءة الزيارة أم العكس؟
الظاهر والله العالم أن قراءة زيارة عاشوراء هو في رقم حيث جاء النص كالتالي : (فلما فرغنا من الزيارة ـ زيارة أمير المؤمنين عليه السلام ـ صرف صفوان وجهه إلى ناحية أبي عبد الله عليه السلام فقال لنا : تزورون الحسين عليه السلام من هذا المكان عند رأس أمير المؤمنين صلوات الله عليه من ههنا وأومأ إليه أبو عبد الله عليه السلام وأنا معه. قال : فدعا ص فوان بالزيارة التي رواها علقمة بن محمد الحضرمي عن أبي جعفر عليه السلام). وهذا ظاهر أن زيارة عاشوراء تأتي بعد زيارة أمير المؤمنين عليه السلام. وبعد ذكر هذه الطرق المروية ينبغي التنبه على أن التعدد هذا يدل على مشروعية أي من هذه الطرق من باب تعدد المطلوب ، كما أن في قنوت الصلاة توجد أذكار كثيرة ومستحبة وبأي ذكر تاتي تكون قد أديت المطلوب كذلك أيضا في الزيارة بأي طريقة تأتي يكون الإنسان قد أدى المطلوب.
وينبغي هنا أن نشير إلى أن كثيرا من علماءنا الأجلة حاولوا الجمع بين ه ذه الأخبار والخروج بطريقة معينة حيث أن في بعض الروايات كما عبر العلامة المحلسي (في العبارة إشكال وإجمال).
ونذكر هنا طريقتين لعالمين من علمائنا الأعاظم وهما السيد محمد کاظم اليزدي صاحب العروة الوثقی قدس الله سره ، والثاني السيد المحدد الشيرازي الكبير قدس الله سره الشريف.