٧ ـ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا . . . ( بني اسرائيل ـ ٢٤ ) .
٨ ـ قال صاحب مجمع البيان : معناه أدع لهما بالمغفرة والرحمة في حياتهما وبعد مماتهما جزاء لتربيتهما ايّاك في صباك ، وهذا ان كانا مؤمنين ، وفي هذا دلالة أنّ دعاء الولد لوالده الميّت مسموع والّا لم يكن للامر به معنى . . . . ج ٦ ، ص ٤١٠ ، ذيل آيه ( وقل رب ) من سوره بني اسرائيل .
٩ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن معمّر بن خلّاد ، قال : قلت لأبي الحسن الرضا عليه وعلى آبائه وأبنائه الصلاة والسلام والتحيات والبركات الى يوم الدين ، آمين ، ادعو لوالديّ اذا كانا لا يعرفان الحق ؟ . قال عليه السلام أدع لهما ، وتصدّق عنهما ، وان كانا حيين لا يعرفان الحق فدارهما ، فان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ، قال : انّ الله بعثني بالرحمة لا بالعقوق . . . الكافي ج ٢ ، ص ١٢٧ ، باب البر ، الحديث ٨ .