الأمّة . . . نفس المصدر .
٣ ـ علي بن ابراهيم ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن درست بن أبي منصور ، عن أبي الحسن موسى على آبائه وأبنائه وعليه افضل التحيات والبركات من الله تعالى ، قال : سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وآله البررة الكرام ؟ . ما حق الوالد على ولده ؟ . قال صلوات الله المتعال عليه وآله الطاهرين : لا يسمّيه باسمه ، ولا يمشي بين يديه ، ولا يجلس قبله ، ولا يستسبّ له . . . . . الكافي ، ج ٢ ، ص ١٢٧ ، باب البر ، الحديث ٥ .
٤ ـ عدة من اصحابنا ، عن احمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه عن عبد الله بن بخر ، عن عبد الله بن مكان ، عنم رواه ، عن أبي عبد الله عليه الصلاة والسلام ، قال : قال ـ وأنا عنده ـ لعبد الواحد الأنصاري في برّ الوالدين في قول الله عزّ وجلّ : ( وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ) ـ فظننّا أنها الآية التي في بني اسرائيل ( وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ « وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا » ) فلمّا كان بعد سألته ؟ . فقال : هي التي في لقمان ( وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ « حسنا » وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ) فقال : ان ذلك أعظم « من » أن يأمر بصلتهما وحقّهما على كل حال ( وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ) ؟ . فقال : لا بل يأمر بصلتهما وان جاهداه على الشرك ماذا وحقّهما الّا عظما . . . الكافي ج ٢ ، ص ١٢٧ ، باب البر ، الحديث ٦ .