اللفظ
من البذاء ، وبالانصاف من الاعتداء ، وبلين الكنف من الجفاء ، وبالتودد من ضغائن الاعداء ، وبالمقاربة من الاستطالة ، الى آخره . . . معدن الجواهر ، ص ٦٥ ، باب ذكر ما جاء في ثمانية .
٣٤ ـ واعلم أن من كان
منه ثمانية كان له من الله ثمانية : من اتقى الله تعالى وقاه ، ومن توكل عليه كفاه ، ومن اقرضه وفاه ، ومن سأله اعطاه ، ومن عمل بما يرضيه رضاه ، ومن صبر على محارمه حباه ، ومن انفق في سبيله جازاه . الاخيرة لا توجد في الاصل . . . نفس المصدر .
٣٥ ـ وثمانية اشياء
لا تنفع الّا بثمانية : لا العقل الّا بالورع ، ولا الحفظ الّا بالعمل ، ولا شدة البطش الّا بقوه القلب ، ولا الجمال الّا بالحلاوة ، ولا السرور الّا بالأمن ، ولا الحسب الّا بالأدب ، ولا الحفظ الّا بالكفاية ، ولا المروّة الا بالتواضع . . . نفس المصدر .
٣٦ ـ اوصى حكيم ولده
فقال : اعلم يا بني أن العجب لتسعة اشياء : لمن عرف الله تعالى ولم يطعه ، ولمن رجا ثوابه ولم يعمل ، ولمن خاف عقابه ولم يحترز ، ولمن عرف شرف العلم ورضى لنفسه بالجهل ، ولمن صرف جميع همّته الى عمارة الدنيا مع علمه بفراقه لها ، ولمن عرف الآخرة وخرب مستقرّه منها مع علمه بانتقاله اليها ، ولمن جر في ميدان امله وهو لا يعلم متى يعثر بأجله ، ولمن غفل عن النظر في عواقبه وهو يعلم أنه لا يغفل عنه ، ولمن يهنيه في دار الدنيا عيشه وهو لا يدري الى ما يصير أمره . . . معدن الجواهر ، ص ٦٩ ، باب ما جاء في تسعة .
٣٧ ـ يا بني عليك
بتسع خلال تسد في الناس وهو : العلم ، و