الصفحه ١٩ :
الانس بالولد
لا شكّ ولا ريب في أن
الانسان يأنس ببعض الأشياء المطبوعة ، حيث تتماشى مع
الصفحه ١٩٠ : هجري هُجّر
مع عائلته الى ايران إنتقاماً منه لما أبداه من بطولة وصمود وشجاعة وجهاد ، حتى قال في حقه
الصفحه ١٢ : والدينار ، ولا يجمعهما وجه شبه ابدا . منها : الولد الرشيد ، المعين لأبويه على حروف الزمان ، والأخذ بايديهما
الصفحه ١٤ : لتلازمها مع حياة الأفراد مثل الصنايع والمهن والعمارة والعمل والكد والتجارة والفقر والغنى والحاجة والسلطان
الصفحه ٢٠ : صلى الله عليه وآله الطاهرين : فقرّ مع والديك ، فو الذي نفسي بيده ، لأنسهما بك يوما وليلة خير من جهاد
الصفحه ٢٦ : المصدر الا لاهى ، والتي يبشّر بها الخلّاق المتعال .
لكن ، مع ذلك كلّه ،
ترى أنّ من البشائر ما يعكس فيها
الصفحه ٤٣ : .
١٦ ـ يا بني توقّ خمس
خصال تأمن الندم : العجلة قبل الاقتدار ، والتثبّط مع سقوط الاعذار ، واذاعة السّر
الصفحه ٤٨ : ، وذي الهوى ، والكثير القصود مع النساء ، ومعلم الصبيان ، والمبتلى بامرأة سليطة . نقصت واحده وهي من الاصل
الصفحه ٤٩ : بالأمور حدودها ، واذا انكرت امرك فأمسك ، وجانب هواك فانه اضر ما اتبعت ، واعمل بالحق فانه لا يضيق معه شيئ
الصفحه ٥٥ : ٣ . . .
أقول : كلمه البر
مطلقة ولكن بقرينة أنها جائت مع روايات البر بالوالدين يمكن تقييدها بهما ، وان قلت
الصفحه ٥٩ : و آله وسلّم تزوج تستعف مع عفتك ، ولا تتزوّجن خمسا ، قال زيد : من هنّ يا رسول الله صلى الله عليه وآله
الصفحه ٦٦ :
موجبات الرحمة على الوالد
ان الانسان مهما كانت
له حسنات ومهما عمل الخيرات فانه مع ذلك
الصفحه ٧٥ : حريب الغزال ، عن صدقة القتاب ، عن الحسن البصري ، قال : كنت مع أبي جعفر عليه السلام بمنى ، وقد مات رجل
الصفحه ٨٠ : تكره ذلك ؟ . فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلّم : ارجع فكن مع والدتك ، فو الذي بعثني بالحق « نبيا
الصفحه ١٠٠ : . فالمكلّف ان عجز عن صوم شهرين متتابعين ، له أن يبدّلها بالعتق او الاطعام . ومنها ما لا مجال لتبديلها مع بقا