الصفحه ١٥ :
حرث الدّنيا البنون
انّ ما يحرث الانسان
في هذه الحياة ينتج له في هذه وفي بعدها .
أما الذي
الصفحه ١٧ : المولى الكريم جلّ جلاله لأبوين عطوفين حنينين ، يتّبعا انفسهما في نشأه ونموّه وتربيته ، ويخافا عليه من
الصفحه ١٩ :
الانس بالولد
لا شكّ ولا ريب في أن
الانسان يأنس ببعض الأشياء المطبوعة ، حيث تتماشى مع
الصفحه ٢٣ :
شراكة الشّيطان
لعن الله ابليس ،
انّه لا يترك الانسان في كل المجالات ، في العبادات
الصفحه ٢٦ : المصدر الا لاهى ، والتي يبشّر بها الخلّاق المتعال .
لكن ، مع ذلك كلّه ،
ترى أنّ من البشائر ما يعكس فيها
الصفحه ٢٧ : السبب المباشر الوحيد في بقاء نسل الأب ، وهو أقرب الأرحام اليه ، وقد جاء في الكتاب العزيز آيات عديدة في
الصفحه ٣٤ : ولده بالنصيحة ، ومن المستحيل أن يخرج الولد من قلب ابيه مهما كلّف الأمر ، لذا ترى الآباء يبالغون في نصح
الصفحه ٤٥ :
أن
لا تقول ما لا تعلم . الرابعة : أن لا يخالف لسانك ما في قلبك . الخامسة أن لا يخالف قولك فعلك
الصفحه ١٢٣ : امكاننا حتى لا نبتلى في الحياة فتفوتنا السعادة لا سمح الله .
١ ـ حدّثنا أبي (رض)
قال : حدّثنا محمّد بن
الصفحه ١٣٠ :
سنن عبد المطلّب
ان لله في خلقه شئون .
كان قبل البعثة رجال عظماء ، يدينون لله تعالى
الصفحه ١٣٤ : منها ، وكانت مائة . وكانت لعبد المطلب خمس سنن اجراها الله عزّ وجلّ في الاسلام : حرّم نساء الآباء على
الصفحه ١٤٠ : ، وأنّ لله حق في كل ما ملّكه وسلّطه عليه ما دام في قيد الحياة ، فلا يبخل بمال ولا ولد ولا أهل ولا نفس
الصفحه ١٤٢ :
السُّلطة الماليّه
ان سلطة الأب على
الولد مما لا يتنازع فيه اثنان ، ولمّا كان الأب هو
الصفحه ١٥٦ :
وَلا تَجْعَلْني في أهْلِ الْعُقُوقِ
لِلآباءِ وَالأمّهَاتِ يَوْمَ تُجْزى كُلّ
الصفحه ١٥٩ : ، وَبِإصْلاحِهِم ليَ وَبِإمْتَاعي بِهِمْ ؛ إلَهي امْدُدْ لي في أعْمَارِهِمْ ، وَزِدْ لي في آجَالِهِم ْ ، وَرَبّ لي