الكمال
، وأصبح كالشمس في رائعة النهار ، وكالقمر تَحفّه النجوم والكواكب من طلاب الفضيلة وروّاد العلم والكرامة والشرف فكان مورداً سائغاً للطلاب وعشاق الفضيلة والعلم والمعرفة ، وله المكانة الساميّة في الحوزات العلميّة سواء في النجف الأشرف أو المشهد المقدس أو قم الثائرة .
وهكذا كانت آثار
المجد والعظمة والخلود ، ترافق فقيدنا الراحل في جميع أدرار حياته ، وبزغ نوره في الجماهير والأوساط العلميّة بعدما تحلّىٰ بالصفات الحميدة وهذّب نفسه وكسب والعلم ليعمل به أولاً ، ثم يعلّم الناس ثانياً ، ويهديهم الصراط المستقيم .
وسيبقىٰ خالداً
مع الأيام بعلمه وقلمه النابظ المفعم بالحيويّة والإخلاص .
وقد ألّف في حياته
المباركة اكثر من ( ٤٠ ) مؤلفاً ، تتجلّى فيه المفاهيم الاسلامية الغزيرة ، وسعة اطلاعه وجمال اسلوبه وحلاوة تعبيره ، وستبقى المكتبة الاسلامية تَضمّ بين أحضانها ما فاض من يراعه السيّال ، فهو يؤلف ويعمق الخط الاسلامي الأصيل ويستعرض المعارف والأصول الاسلامية في بيان سلس وتعبير جميل .
ولأن كانت مؤلفاته
القيّمة وبحوثه الثمينة تمثل جانباً من جوانب جهاده في الاسلام العظيم ، فانّ لهذه المؤلفات فضلها