سيدي :
عذراً من روحك الطاهرة الزكيّة ، بأي المفاخر من حياتك أبدأ وبأيّ المناهج أشرع وأنت أبو المفاخر .
كنتَ النور تَغمر من روادك بضيائك الزاهر ، وَوَسع قلبك مشاكل الأمة ولم تغفل عنها لحظة حتى الأجل .
واستقبلت المصاعب والمتاعب بصدر رحب ، شُرح بالإسلام ، اذ تُؤمن بأنّ الجنة مأواك والنعيم نهاية حياتك .
وأخيراً الى شعبك الحزين بفقدك أقدّم لمحة خاطفة من أبعاد حياتك الخالدة .
ولعلنا نوفق أن نشير الى لمحات وشذرات من سجل حياتك طاب ثراك وقدس الله روحك .
وانا لله وانّا اليه راجعون
الحزين الكئيب