|
سَألْتُكَ لِنَفْسي وَلِوُلْدي في عَاجِلِ الدّنْيَا وَآجِلِ الآخِرَةِ . إنّكَ قَريبٌ مُجيبٌ سَميعٌ عَليمٌ عَفوٌ غَفُورٌ رؤُوفٌ رَحِيمٌ ؛ وآتِنَا في الدّنْيَا حَسَنَةً ، وَفي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذابَ النّارِ . |
( أللهم اعطنا جميع ذلك . . . ) إشارة إلى كل ما تقدم من صحة الأبدان والأديان إلى وفرة الأرزاق والسكنى في جوار الرحمن ( واعط جميع المسلمين والمسلمات . . . ) ختم الإمام دعاءه هذا بالرجاء أن يوفق سبحانه ويسهل السبيل الى ما ذكر وسأل لنفسه ولذويه وأهل التوحيد ، لأن من أخص خصائص المؤمن أن يكون تعاونياً مع الجميع . وفي الحديث : المؤمن يحب لغيره ما يحب لنفسه . . . المؤمنون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى » هذا ، إلى أن العلاقة ما بين أفراد المجتمع الواحد حتمية لتشابك المصالح ووحدة المصير . ( وآتنا في الدنيا حسنة . . . ) تقدم مثله في آخر الدعاء ٢٠ .