|
وَلا تَجْعَلْني في أهْلِ الْعُقُوقِ لِلآباءِ وَالأمّهَاتِ يَوْمَ تُجْزى كُلّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ . أللّهُمَّ صَلّ عَلى مُحَمّدٍ وَآلِهِ وَذُرّيّتِهِ ، وَاخْصُصْ أبَويَّ بِأفْضَلِ مَا خَصَصْتَ بِهِ آباءَ عِبَادِكَ الْمُؤمِنِينَ وَأمّهَاتِهِمْ ؛ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمينَ . |
( وأعني يا خير من أستعين به . . . ) كل أدعية أهل البيت (ع) ومناجاتهم ، تهدف إلى طلب الهداية والعون والتوفيق للعلم بالحق والخير والعمل بموجبه ، لأن التوفيق هو الأصل والمنطلق لكل نفع وصلاح دنيا وآخرة ( ولا تجعلني في أهل العقوق ) : العصيان والتمرد ( للآباء والأمهات ) ولا أدري كيف يعق الولد والديه ، وهو على علم اليقين أنهما أرحم به من نفسه ، وأنهما يضحيان بالنفس والنفيس من أجله ، ولا يجزي الإحسان بالإساءة إلا من فيه طبع الحية والعقرب .
( وصل على محمد وآله وذريته ) قيل : الذرية أخص من الآل ، لأن الآل لكل ذي رحم ، والذرية للنسل فقط . ولكن المراد هنا العكس ، لأن القصد من كلمة الآل في الصلاة عليه وعليهم ، المعصومون بالخصوص ، أما الصلاة على الذرية فتعم كل مؤمن صالح من نسل الرسول الأعظم (ص) ( واخصص أبوي بأفضل ) ما تخص به المقربين لديك .
|
أللّهُمَّ لا تُنْسِني ذِكْرَهُمَا في أدْبَارِ صَلَواتي ، وفي إنىً مِنْ آنَاءِ لَيْلي ، وفي كُلّ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ نَهَاري . |