والرَّتَآنُ ، كالرَّتَكانِ زنةً ومعنىً ؛ وهو مقاربةُ البعير خَطْوَهُ.
رثأ
رَثَأْتُ اللَّبنَ ، كمَنَعْتُهُ : خَلَطْتُ حامِضَهُ بحليبِهِ فخَثُرَ ـ سواءً حَلَبْتَ على الحامضِ أو صَبَبْتَ الحامِضَ على الحليبِ ، أو هو خاصٌّ بالأوَّلِ ـ وهو الرَّثيئَةُ (١) ؛ فَعِيلَةٌ بمعنى مَفْعولَة ..
و ـ القومَ : صَنَعتُ لهم رَثِيئَةً ..
و ـ الرَّأيَ : خَلَطتُهُ ..
و ـ الرَّجلَ : ضَرَبتُهُ ..
و ـ المَيِّتَ : رَثَيتُهُ ..
ورثأَ (٢) غَضَبُه : سَكَتَ (٣) ..
و ـ البعيرُ (٤) : أخَذَتهُ الرَّثْأَةُ ـ كسَلْعَةٍ ـ وهي علَّةٌ في مَنْكِبِه يَظْلَعُ لها.
وارتَثَأَ على القومِ أمرُهُم : اختلطَ ..
و ـ الرَّجُلُ في رأيِهِ : خَلَّطَ ..
و ـ الرَّثِيئَةَ : شَرِبَها ..
و ـ اللّبنُ : خَثُرَ ، كأَرْثَأَ (٥).
والرَّثْءُ ، كفَلْسٍ : البلاهةُ والحمقُ ، كالرَّثَاءَةِ (٦) بالمدِّ (٧).
والرُّثْأَةُ ، بالضَّمِّ : الرُّقطَةُ ، وهو أَرْثَأُ ، وهي رَثْآءُ ، كأرْقَطَ ورَقْطاءَ.
__________________
(١) ومنه حديث عمرو بن معدي كرب : ( وأشْرَبُ التِّبْنَ من اللبَنِ رَثِيئَة أو صريفاً ) ، انظر النّهاية ٢ : ١٩٥.
(٢) في « ت » و « ج » : « وغضبه » والمثبت عن « ش ».
(٣) كذا في النّسخ ، ولعلها مصحفة عن « سكن » انظر القاموس وما سيأتي في المثل.
(٤) هذا والذي قبله ورد في الأصل بالنّصب ، والتّصحيح عن القاموس وبمقتضى الشّرح.
(٥) في « ت » و « ج » : « كارتثأ » والمثبت عن « ش » انظر القاموس واللّسان.
(٦) في اللّسان : الرّثْأَة ، واثبتها شارح القاموس عن أمّهات اللّغة.
(٧) كذا في « ت » وفي « ج » : ... كالرَّثَاءَة ـ بالمدِّ ـ في الرّثيئة وبالضّمّ : الرّقطة ... وفي « ش » : والرّثيئة وبالضّم : الرّقطة.