و ـ القومَ : سَقاهُم إيّاهُ ، كأَلْبَأَهُم ..
و ـ الفصيلُ أمَّهُ : رَضَعَ لِبَأَها ، كالتَبَأَها واستَلْبَأَها ...
و ـ اللِّبَأَ : طَبَخَهُ ، كأَلْبَأَهُ.
وأَلْبَأَتِ الشَّاةُ : أنزلَت اللِّبَأَ ...
و ـ وَلَدَها : أرضعتْهُ ، كلَبَّأَتْهُ تَلْبِئَةً ، ولَبَّأَتْ هي أيضاً : وَقَعَ اللِّبَأُ في ضَرعِها.
وألْبَأَ القومُ : كَثُرَ عندَهُم اللِّبَأُ ..
و ـ فلاناً : زوّدَهُ به ..
و ـ الفصيلَ : شَدَّهُ إلى خِلْفِ أُمِّهِ ليَرضَعَ لِبَأَها.
والتَبَأَ القومُ : شَرِبوهُ.
وعشارٌ مَلابِئُ ، كمَطافِلَ : دَنا نِتاجُها.
ومن المجاز
لَبَأْتُ القومَ الكَمْأَةَ ، وغيرَها : أطعمتُهُم إِيّاها أَوّلَ جَناها.
والتَبَأْتُ لِبَأَ فلانٍ ، إذا كنتُ أوّلَ من ابتكرَ خيرَهُ أو شرَّهُ.
ولَبَأْتُ الفسيلَ وغيرَهُ من الأَغراسِ ، كمَنَعْتُهُ : سَقَيتُهُ أوّلَ سَقيةٍ حينَ غَرَستُهُ.
واللَّبُؤَةُ ، كمَثُلَة : أنثى الأَسدِ ، والهاءُ فيها لتأكيدِ التَّأنيثِ كما في « ناقةٍ » و « نعجةٍ » ؛ إذ ليس لها مذكّرٌ من لفظِها لتكونَ فارقةً. وفيها ثماني لغاتٍ أخرى : لَبْأَةٌ كتَمْرَة ، ولَباءَةٌ كسَحابَة ، ولُبَأَةٌ كحُطَمَة ، ولَبْوَةٌ ـ بالواو ـ كهَضْبَة وسِدْرَة وسَمُرَة ، ولَباةٌ كقَطاة ، ولَبَةٌ كدَعَة.
ولَبَّأْتُ بالحجِّ : لَبَّيتُ ؛ هَمَزوا ما ليسَ بمهموزٍ.
الأثر
في ولادة الحسن بن عليٍّ عليهماالسلام : ( وأَلْبَأَهُ صلىاللهعليهوآلهوسلم بِرِيقِهِ ) (١) أي صَبَّ ريقَهُ في فيهِ كما يُصَبُ اللِّبَأُ في فمِ الصَّبيِّ.
( إذا غَرَسْتَ فَسِيلَةً وبَلَغَكَ أَنَّ السَّاعَةَ تَقُومُ فَلَا يَمْنَعَنَّكَ ذلكَ أَنْ تَلْبَأَهَا ) (٢) أي من أَنْ تَسْقِيَها أَوّلَ سقيةٍ.
__________________
(١) النهاية ٤ : ٢٢١.
(٢) غريب الحديث لابن الجوزيّ ٢ : ٣١٠ ، النهاية ٤ : ٢٢٢ بتفاوت فيهما.