أجأ
أَجَأَ ، كنَشَأَ : فَرَّ وهَرَبَ.
وأَجَأٌ ، كسَبَإ : أحدُ جبلَي طيِّئٍ ، والآخَرُ : سَلْمَى ـ كسَكْرَى ـ وهما شرقيُّ المدينةِ بينهما وبينَ فَدكٍ ليلة ، سُمِّيا باسمِ رَجلٍ وامرأةٍ من العماليقِ تَعاشَقا ، فخافا قَومَهما فهَرَبا ، فتَبِعوهما فلَحِقوهما على الجبلَينِ ، فقتلوهما بهما ، فسُمِّيا باسميهما ، وهو مُذكّرٌ ، وتأنيثُه في قول امرِئ القيسِ :
أَبَتْ أَجَأٌ أَنْ تُسْلِمَ العامَ جارَها (١)
علَى تقديرِ : أَبَتْ سكَّانُهُ.
وأَجاءَةٌ ، كسَحابَة : جبلٌ لبَني بَدرِ بنِ عِقالٍ ، فيهِ بيوتٌ في متنِ الجبلِ ، ومنازِلُ في أعلاهُ.
أذأ
أَذَأْتُهُ إلى كذا ، كمَنَعْتُه : أَلجأتُهُ.
أزأ
أَزَأَ عنه ، كمَنَعَ : نَكَصَ وجَبُنَ ..
و ـ الغنمَ : أَشبَعَها ، وأصلُهُ : وزَأَ ، أو أَزَا ، فقُلِبَت الواوُ همزة.
أشأ
الأَشَاءُ ، كسَحَاب : صِغارُ النخلِ (٢) ، واحِدَته بهاءٍ ؛ وهمزتُهُ عند سيبويه أصليّة (٣) ، وعند الجمهور منقلبةٌ عن واو أو ياءٍ ؛ لقلّةِ بابِ أَجَأَ ، ولتصغيرِه على أُشَيٍ ، ولهذا لم يَذكروهُ إلاَّ في المعتلِّ.
وتوهيمُ الفيروز اباديّ للجوهريِّ في ذكرِهِ هناك تعنُّتٌ ، على أَنَّه تابعَه عليهِ ،
__________________
(١) ديوانه : ١٤٦ ، وعجزه :
فمن شاء فلينهض لها من مقاتل
(٢) ومنه الأثر : ( أنّه انطلق إلى البراز ، فقال لرجل كان معه : ائْتِ هاتين الأشاءتين ). انظر الفائق ١ : ٩٣ والنهاية ١ : ٥١.
(٣) الكتاب ٣ : ٤٥٩.