فَعَلَيْهِ الإِعادَةُ ) (١) أي استَقاءَ ، وقيلَ : التقَيُّؤُ أبلغُ من الاستقاءَةِ.
فصل الكاف
كأكأ
كَأْكَأْتُهُ عن الأَمرِ : رَدَعتُهُ وكَفَفتُهُ ، فَتَكَأْكَأَ.
وكَأْكَأَ هو : نَكَصَ وجَبُنَ.
وتَكَأْكَأَ في كلامِهِ : تحبّسَ وتلعثَمَ.
والكَأْكاءُ ، كصَلْصَالٍ : الجبانُ الهَلُوعُ.
والمُتَكَأْكِئُ : القصيرُ الدَّحْداحُ.
وتَكَأْكَأَ القومُ على الشَّيءِ : عَكَفوا مزدَحمينَ ..
و ـ الإبلُ على الحوضِ : ازدحمَتْ ، ومنه
قولُ الحكمِ بنِ عُيَيْنَةَ : ( لو حَدَّثَ الشَّيطانُ لتَكَأْكَأَ النَّاسُ عليهِ ) (٢).
قالَ الجاحظُ : مَرَّ أبو علقمةَ ببعض طُرقِ البصرةِ ، وهاجَتْ به مِرَّةٌ فسَقَطَ ، فوَثَبَ عليه قومٌ فأَقبلُوا يَعصِرونَ إبهامَهُ ويؤذِّنونَ في أُذُنِه ، فأَفلتَ منْ أيدِيهِم وقال : « ما لكم تَكَأْكَأْتُم عليَّ كما تَكَأْكَؤُونَ على ذي جِنَّةٍ ، افرَنقَعوا عنِّي » ، فقال بعضُهُم : دَعوهُ فإنّ شيطانَهُ يتكلّمُ بالهنديّةِ (٣).
كتأ
الكَتْأَةُ ، كَهَضْبَة : الجِرْجِيرُ ، أو نباتٌ يُشبِهُهُ ، أو هو بالمثلّثَةِ بزرُ الجرجيرِ ( كما في الجامع ) (٤).
والكِنْتَأْوُ ، كقِنْدَأْو : الكِنْثَأْوُ ـ بالمثلّثة ـ وما أُبرِمَ فتلُهُ وأُحكِمَ من الحبال.
__________________
(١) تهذيب الأحكام ٤ : ٢٦٤ / ٧٩٢.
(٢) الفائق ٣ : ٢٤١ ، والنهاية ٤ : ١٣٧ ، واللسان وفي الجميع : « الحكم بن عُتيبة ».
(٣) البيان والتبين ١ : ١٩٨.
(٤) ليست في « ت ».