واوٌ ، وهي : حِنْطَأْوٌ ـ بطاءٍ مهملةٍ ومعجمةٍ ـ وسِنْدَأْوٌ ، وقد تقدَّمنَ ، وعِنْدَأْوٌ ، وفِنْدَأْوٌ بالفاءِ ، وقِنْدَأْوٌ بالقاف ، وكِنْتَأْوٌ بتاءٍ مثنّاة ومثلَّثة ، وعِنْزَهْوٌ ، وسيأتينَ.
المثل
( إِنَّ تَحْتَ طِرِّيقَتِكَ لَعِنْدَأْوَةً ) (١) أي في لينِكَ وانقيادِكَ صعوبةً وعسراً (٢). والطِّرِّيقَةُ ، بالتَّشديد : الرَّخَاوةُ والضَّعفُ ، من قولِهِم : رجلٌ مطروقٌ ، ضعيفٌ يَطرُقُهُ كلُّ أحدٍ.
عنظأ
عَنْظَأَ الرَّجلُ : لغةٌ في حَنْظَأَ ـ بالحَاءِ المهملةِ ـ أي بَذِئَ وأفحشَ في كَلَامِهِ.
فصل الغين
غأغأ
الغَأْغَأُ ، كسَلْسَل (٣) : أصواتُ الخطاطيفِ الجبليّةِ ، وهي العَوَاهِقُ. وقولُ الفيروز اباديِّ : العواهقُ الجبليّةُ ، لا وجهَ له ؛ فإِنّ الخُطّافَ لا يقالُ له : عَوهَقٌ حتّى يكونَ جبليّاً ، كما أنّ الحمارَ لا يقالُ له : فَرَأٌ إِلاّ إذا كانَ وحشيّاً.
غبأ
غَبَأْتُ إليهِ ، وله ، كمَنَعْتُ : قَصَدتُ ، ولم يَعرِفْهُ الرِّياشِيُ (٤) ، وقالَ : أَعرِفُ عَبَأْتُ بالمهملة.
__________________
(١) مجمع الأمثال ١ : ١٧ / ٣٤.
(٢) في « ش » « صعوبة وعسرٌ » وهي الاوفق.
(٣) في التكملة والقاموس « الغأغاء » بالمدّ ، وقاسه الزبيديّ بـ « سَلْسَال ».
(٤) انظر المحكم والمحيط الأعظم ٥ : ٥٥٠.