« فِنْعَلْوٌ » (١). فهذا موضعُ ذكرِه (٢) ، وقيل : « فنْعالٌ » ، فموضعُهُ « المعتلّ » ، وقيل : « فِعْلَأْوٌ ». فموضعُهُ « س ن د ».
سوأ
السُّوءُ ، بالضَّمِّ : المكروهُ والقُبحُ ، (٣) وكلُّ ما يَقبُحُ ؛ والعذابُ والهلاكُ ، والحُزنُ ، والبَرَصُ ، ومن البَصَرِ : الضَّعفُ (٤) ، وكلُّ آفةٍ وعلّةٍ. الجمع : أَسْواءٌ.
وسَاءَهُ سَوْءاً ( ـ بالفتح ـ وسُوءاً (٥) ، وَسَوَاءً ) (٦) وسَواءَةً ، وسَوائِيَةً ، وسُوأَى ، وسُؤى ، ومَساءَةً ، ومَسائِيَةً ، ومَسايَةً : فَعَلَ به ما يَكرَهُ ، وغَمَّهُ ، فاستاءَ هو ، فهو مُستاءٌ.
قال الخليل في هذه المصادرِ : سَوائِيَةٌ فَعالِيَةٌ كعَلانِيَة ، وسَوايَةٌ بتركِ الهمزةِ وأصلُهُ الهمزُ ، ومَسائِيَةٌ مقلوبُ مساوِئة ؛ كَرِهوا الواوَ مع الهمزة ، ومَسايَةٌ بحذف الهمز تخفيفاً (٧).
وساءَ الشّيءُ سَوءاً ، وسَوْأةً ، وسَواءً ، كسَحابٍ : قَبُحَ ، فهو سَيِّئٌ ، وسَيْءٌ ، كمَيِّت ومَيْت.
وساءَ زيدٌ رجلاً ؛ يجري مجرى بِئسَ.
وأساءَ إساءَةً : فَعَلَ سُوءاً ..
و ـ إليهِ : خلافُ أحسنَ ..
و ـ الشَّيءَ : أفسدَهُ.
وسَوَّأ عليه ما صَنَعَ تَسْوِئَةً : عابَهُ ،
__________________
(١) الكتاب ٤ : ٢٦٩.
(٢) إن كان على « فِنْعَلْو » فنونه وواوُه زائدتان ، فهو من مادة « س د أ » وكان عليه أن يضعه بين مادّتي « س خ أ » و « س ر أ » كما فعله في التّكملة والقاموس ، وليس هذا موضع ذكره ، اللهمّ إلاّ أن يريد أنه مهموز لا معتل ولا في « س ن د » فيصحّ.
(٣) في « ش » : « القبيح » بدل : « القبح ».
(٤) في القاموس : « السَّوْءُ : الضّعف في العين ».
(٥) ليست في « ت » و « ش ».
(٦) ليست في « ت » و « ج ».
(٧) حكاه عنه سيبويه في الكتاب ٤ : ٣٧٩ ـ ٣٨٠.