الصفحه ١٠٩ : تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ
فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ
وَالْيَوْمِ
الصفحه ١١٢ :
باب بيان تمام
المراد.
الآية الحادية
والعشرون قال تعالى (أَطِيعُوا اللهَ
وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
الصفحه ٩٧ :
والآية الكريمة
صريحة ان إرساله تعالى رسله وخاصة سيدنا رسول الله صلىاللهعليهوآله انما هو لأجل
الصفحه ١١٦ :
فَانْتَهُوا) فحرم الله الخمر وحرم رسول الله (ص) كل مسكر فأجاز الله
ذلك كله وان الله أنزل الصلاة
الصفحه ١٦٠ : بالرسول الأكرم امام الأئمة الموحدين وبغيره من الأنبياء
الكرام كما هو صريح قوله تعالى (وَلَوْ أَنَّهُمْ
الصفحه ٨٩ :
أقول الرسول بما
انه رسول ومبلغ أمر الله تعالى ليس له أمر حتى يطاع أو يعصى وليس في المقام إلا
طاعة
الصفحه ٩٠ :
ان طاعته تعالى
واجبة بذاتها يدركها الإنسان بعقله من دون احتياج الى جعلها وتشريعها وطاعة الرسول
الصفحه ٩٨ : اجلى مصاديقها وأظهر أنواع مفادها فتدل الآية على
إيجاب اتباع الرسول سواء كان حكم في باب الخصومات أو امرا
الصفحه ٢٠٦ :
لكاذبها مع أحاديث
المشاورة وان عمرا أشار بذلك وان رسول الله رضي بقول عمر وأمر بالأذان وهكذا لكاذب
الصفحه ٩٦ :
و؟ ذأى؟ انتهى.
أقول أن كان
المراد من الأدبار والاعراض عن طاعته تعالى وطاعة رسوله على سبيل
الصفحه ١٠٢ : (أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي
الْأَمْرِ) هو عموم المسلمين الى يوم القيامة والمتعلق في كلتا
القضيتين هو طاعة
الصفحه ٢٠٥ : ينادي بالصلاة قال رسول الله (ص) يا بلال قم فناد
بالصلاة. ورواه البخاري في صحيحه أيضا ففي صحيح البخاري
الصفحه ١٠٦ :
ومعرفتهم فريضة من كبار الفرائض ولا يجوز لمن آمن بالله ورسوله أن يقول ان الله
سبحانه ورسوله قد أهمل شرح هذه
الصفحه ١٠٧ : (وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي
الْأَمْرِ مِنْكُمْ) جمع مطلق في معرض التقييد فلا يجوز لأحد الأخذ بهذا
الإطلاق
الصفحه ١٥٥ :
يُعْطِيكَ
رَبُّكَ فَتَرْضى). وفي المجمع ج ١٠ ص ٥٠٥ عن الصادق (ع) قال دخل رسول الله (ص)
على فاطمة