الصفحه ٦٨ : الْمُقَدَّسَةَ
الَّتِي كَتَبَ اللهُ لَكُمْ وَلا تَرْتَدُّوا عَلى أَدْبارِكُمْ) [المائدة : ٢١] أمرهم بالدخول فيها
الصفحه ٨٦ : أعلم.
أو لا يقولوا (٦) : (إِنَّما أَشْرَكَ
آباؤُنا مِنْ قَبْلُ) أي : بعث الرسل ، وإنزال الكتب لقطع
الصفحه ٨٧ :
الحجاج بهذين الحرفين ، وفي الثاني نزول الكتب وإرسال الرسل مع ما أمكن جعل
هذا في التأويلين
الصفحه ٨٩ : الإسلام. وكان مطلعا على
الكتب القديمة ، يلبس المسوح تعبدا. وهو ممن حرموا على أنفسهم الخمر ونبذوا عبادة
الصفحه ١٠٠ : : يهدون الخلق بالحق الذي عندهم ، وهو القرآن والكتب
التي عندهم.
وأمكن أن يكون
الحق هو رسول الله
الصفحه ١٥٤ : ، وكذلك الإيمان بجميع الكتب والأمر وإن كنا نؤمن في الجملة أن له الخلق
والأمر ، فإذا عرف ذلك الأمر ازداد له
الصفحه ٢٠٠ : بي في بعض الكتب التي لا أستحضرها الآن أن الكفار مكلفون
بما عدا الجهاد. وأما الجهاد فلا يكلفون به
الصفحه ٢٠٤ : إليه ، وبذلك بعث الرسل والكتب ، والله أعلم.
والثاني :
يحتمل أن يكون الحكم كله لله ؛ كقوله : (ما كانَ
الصفحه ٢٠٨ : روي أنه قال : «ما لي من هذا المال إلا الخمس ،
والخمس مردود فيكم» وما روي أن نجدة (٣) كتب (٤) إلى ابن
الصفحه ٢١٣ : ، مجاز في الآخر أولى من الذهاب إلى الاشتراك اللفظي ؛
وذلك لما هو متقرر في كتب الأصول ، من أنه إذا دار لفظ
الصفحه ٢١٦ : ، وكان الله ـ تعالى
ـ قد كتب عليهم هذا الجلاء.
قال في الهدى : زعم محمد بن شهاب الزهري
أن غزوة بني
الصفحه ٢١٧ : بإسناده : أن النبي صلىاللهعليهوسلم
كتب إلى بني زهير بن أقيش : «إنكم إن شهدتم أن لا إله إلا الله ، وأن
الصفحه ٢١٩ : المنذر بن عمرو قسم للفرس سهمين ولصاحبه سهما ، ثم كتب إلى عمر ابن الخطاب ،
فقال : قد أصبت السنة.
(٨) سقط
الصفحه ٢٢٤ : حيان في البحر المحيط (٤ / ٤٩٥).
(٤) سقط في ب.
(٥) لم أجده في مظانه في كتب التراجم والسير.
(٦) سقط
الصفحه ٢٣٥ : يدل عليه ففعل ، وكتب له أمانا
وأسلم يوم الفتح.
فلما أتى عمر بسواري كسرى ومنطقته وتاجه
دعا سراقة