الصفحه ٢٣٧ :
فيما بينهم ، فأطلع الله رسوله على ذلك ؛ ليعلم أنه عرف ذلك بالله.
ثم اختلف في
قوله : (وَالَّذِينَ فِي
الصفحه ٤٨٩ : على الوصف الذي
ذكر.
وكذلك ذكر في
حرف ابن مسعود وأبي ـ رضي الله عنهما ـ : إن الله اشترى من المؤمنين
الصفحه ٢١٢ : (٣) ، فقال : يا رسول الله ، أنت أبر الناس وأوصل الناس ،
وقد بلغنا النكاح (٤).
__________________
(١) في
الصفحه ١٧٥ : ، وهؤلاء الكفرة لم
ينتفعوا بالحواس التي جعلت لهم لما جعلت له ذلك ؛ ليعرفوا النافع لهم والملاذ في
العاقبة
الصفحه ٤٦١ :
كانوا فيما ذكر عزوجل من المهاجرين والأنصار.
ثم أخبر أن
الله راض عنهم ، وأنهم راضون عنه ، دل
الصفحه ٢٦٥ : الفاسد لا أثر له عندهم
، وهذا في الجملة ، إلا أن بعض الشافعية وافقوا الحنفية على الفرق بين الفاسد
والباطل
الصفحه ٤٤٢ : أنزلت
سورة فيها (أَنْ آمِنُوا بِاللهِ) ، لا أنها تنزل سورة بهذا الحرف ، ولكن فيها ذكر (أَنْ آمِنُوا
الصفحه ٩٧ : لهم ، [وإنما جعلت لهم](١) لمعرفة حقائق الأشياء ، وما أدرج فيها من المعاني
والحكمة ، فصاروا في الحقيقة
الصفحه ٣١١ : نَتَرَبَّصُ بِكُمْ
أَنْ يُصِيبَكُمُ اللهُ بِعَذابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينا) [التوبة : ٥٢] [وكذلك في
الصفحه ١٧٦ : خيرا لأسمعهم ، ولكن قال : (وَلَوْ عَلِمَ اللهُ فِيهِمْ خَيْراً) ، فإنما نفى أن عندهم خيرا.
والوجه فيه
الصفحه ٢١٤ : صلىاللهعليهوسلم
بينه وبين العباس ، وكانا شريكين في الجاهلية متفاوضين متحابين.
وشهد مع رسول الله
الصفحه ٢٢٠ : يسهم للفرس سهمين ، ولصاحبه بسهم.
واحتج في ذلك
بقوله : قال الله ـ تعالى ـ : (وَما أَفاءَ اللهُ
عَلى
الصفحه ٣٧٨ : الله في كل حال : في حال السعة ، وفي حال الضيق
، ويتبعون رسول الله ، ولا يفارقونه ، كانت لهم منافع أو لم
الصفحه ٩ :
ـ عند نزوله بالوحي ليعلم أنه من عند الله ، فضعيف ؛ لأن الخطاب صريح في أنه كان
يخاطب الرب ـ سبحانه وتعالى
الصفحه ٣٢١ : .
فلما أن جعل
الله الهجرة ، وجعل للمؤمنين مأوى وأنصارا يلجئون ويأوون إليهم ـ لم يعذروا في
إظهار الموافقة