الصفحه ٤٣٠ :
قال بعض أهل
التأويل : الآية نزلت في شأن رجل منافق قال يوما : والله ، لئن كان ما يقول محمد
حقّا
الصفحه ١٨٩ :
وأمرهم رجعت إلى أحد هذه الوجوه : إما القتل ، وإما الحبس ، [وإما الإخراج](١) ثم أخرج الله رسوله
الصفحه ٣١٢ :
(وَاللهُ عَلِيمٌ).
بما كان ويكون
، أي : عن علم بما كان منهم خلقهم ، لا عن جهل ؛ إذ خلقه إياهم
الصفحه ١٥٧ : الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّها لَكُمْ) ذكر في بعض القصة (٣) أن عير قريش حين (٤) أقبلت من الشام ، خرج أصحاب رسول الله
الصفحه ١٦٦ :
أنه إنما قام بالله ، لا بقوة نفسه ؛ إذ ليس في وسع أحد القيام لعشرة أو
لجماعة بقوته إذا أحيط به
الصفحه ٤٧٥ : الله](٣) أي : مرجون [على أمره](٤) ؛ كأن هذه الآية نزلت في الذين تخلفوا عنه للركون إلى
الدنيا ورغبة فيها
الصفحه ١٩١ : .
وقوله : (وَما كانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ
وَأَنْتَ فِيهِمْ).
يحتمل قوله : (وَأَنْتَ فِيهِمْ) أي : في
الصفحه ٢٣٢ : به إلى الله ، فاذكروا الله على ذلك ، وهو ما
ذكر في قوله : (إِنَّ اللهَ اشْتَرى
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
الصفحه ٤٧٤ :
السماء ، وأنتم شهداء الله في الأرض [فإذا
شهدتم وجبت](١)»
، فإذا شهدوا على شر فهو شر ، وإذا شهدوا
الصفحه ٤٥٥ : بالحلف ، وما يكون من الظاهر ، ولكن النهي عن ترك
الموافقة في الباطن ، وفيه يتحقق رضاء الله.
قوله تعالى
الصفحه ٤٢٨ :
أي : رضاء الله
عنهم أكبر من كل ما أعطاهم ؛ لأن فيه حياة الروح ولذته ، وما أعطاهم من الجنة
الصفحه ٢٦٦ : الْأَسْرى إِنْ يَعْلَمِ اللهُ فِي قُلُوبِكُمْ
خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ) قال عامة
الصفحه ٣٠٣ : ](١) ، إلا من طريق القول بالحقيقة لهم على ما هن أغيار لهم
، فالله (٢) ـ تعالى ـ المتعالي عن التصور في الأوهام
الصفحه ٢٧٩ : يقتضي دخول أكثر
الخلق فيه ؛ فإن كل إنسان له نسب مع غيره إما بوجه قريب أو بوجه بعيد ، وأقله
الانتساب إلى
الصفحه ٤١٢ :
الكيد له ، والمكر به ، ويؤمن للمؤمنين بما يخبرونه من قبل أولئك المنافقين
من الطعن فيه ، والعيب