الصفحه ٥٦ : » أي أن الصحابة الأجلاء
في يد رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم
ـ لا يخرجون عن طاعته ، وهم جالسون عند قدمه
الصفحه ٣٠٤ : ، وفيه ما ذكرت من الدلالة ، وعلى سماع أوامر الله ونواهيه
في حق الفرض عليه ، وعلى سماع حجج النبوة وآيات
الصفحه ٣١٦ :
المساجد إنما تعمر بالذكر فيها ، والصلاة وإقامة الخيرات ؛ كقوله : (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ
الصفحه ٣٦٩ : ، ولم أر له ذكرا في كتب الصحابة التي وقفت عليها.
وذكر ابن عائد فيهم : مهدي بن عبد
الرحمن ، كذا في
الصفحه ٣٠٢ : صيرورة
إليه ـ في الحقيقة ـ ورجوع لم يكن من قبل ، فمثله لما قيل : كلام الله.
ثم الله ـ تعالى
ـ يجل عن
الصفحه ٣١٨ : مُّقِيمٌ (٢١) خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا إِنَّ اللّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ)(٢٢)
(أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ
الصفحه ٣٨٠ : ـ : (وَلَوْ أَرادُوا
الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً).
يحتمل أن يكون
هذا في غزوة تبوك ؛ على ما قاله أهل
الصفحه ٤٣٨ : بأموالهم.
والثالث : صدهم
الناس عن الجهاد والخروج في سبيل الله بقولهم : (لا تَنْفِرُوا فِي
الْحَرِّ
الصفحه ٣٩٢ : لهم مما طمعوا في هذه الصدقات ، وطعنوا
رسول الله في ذلك.
وقال بعضهم : [لو]
رضوا ما آتاهم الله ورسوله
الصفحه ٢٣٨ : : اعتمد على
الله في حرب بدر ـ على ما ذكر أهل التأويل ـ والنصر فيه.
وقوله : (فَإِنَّ اللهَ عَزِيزٌ).
لا
الصفحه ١٠٥ : يهديه أضله غيره ، وكل من أضله الله هداه غيره ، فذلك محال
مع ما في كل ما أضاف الله الإضلال إلى الخلق ذمه
الصفحه ٢٦٠ :
عملتم (١).
ثم قالت
المعتزلة : في قوله : (تُرِيدُونَ عَرَضَ
الدُّنْيا وَاللهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ
الصفحه ٤١٠ :
ويحتمل : (وَفِي سَبِيلِ اللهِ) ، أي : في طاعة الله أن كل من سعى في طاعة الله وسبيل
الخيرات ، فإنه
الصفحه ٤٣٢ : بعضهم :
نزلت الآية في ثعلبة بن حاطب ، سأل رسول الله صلىاللهعليهوسلم أن يدعو الله ليرزقه مالا ، وقال
الصفحه ٣٤٠ : دين لهم ينسبون إليه ، ولا مذهب يدعون غيرهم إليه
بالحجاج ، وأمكن في غيرهم ؛ لذلك افترقا ، والله أعلم