الصفحه ٥٤٥ : يجعلونها شركاء له مع هذه القدرة
العظيمة والحكمة الباهرة (وَنُفِخَ فِي
الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي
الصفحه ٥٤٩ : الله تعالى على عدله في
الحكم وقضائه بين عباده بالحقّ.
وقد أخرج
البخاري ومسلم وغيرهما من حديث أبي
الصفحه ٥٥٢ : ) لما حكم سبحانه على المجادلين في آيات الله بالكفر ،
نهى رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن أن يغترّ بشي
الصفحه ٥٥٣ : الْحَكِيمُ) أي : الغالب القاهر الكثير الحكمة الباهرة (وَقِهِمُ السَّيِّئاتِ) أي : العقوبات ، أو : جزا
الصفحه ٥٥٤ : تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ
الْكَبِيرِ (١٢) هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آياتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُمْ
الصفحه ٥٦٦ : اللهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبادِ (٤٨) وَقالَ الَّذِينَ فِي
النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا
الصفحه ٥٦٨ :
حَكَمَ بَيْنَ الْعِبادِ) أي : قضى بينهم بأن فريقا في الجنة ، وفريقا في السعير (وَقالَ الَّذِينَ فِي
الصفحه ٥٨١ : قوله تعالى :
(فَاسْتَقِيمُوا
إِلَيْهِ) (١) ، والمعنى : ثم دعاه داعي الحكمة إلى خلق
الصفحه ٥٩٩ :
، والبحار ، وغير ذلك ، وفي أنفسهم من لطيف الصنعة ، وبديع الحكمة ، كما في قوله :
(وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا
الصفحه ٦٢٣ : ودفعه ، على معنى : من قبل أن يأتي
من الله يوم لا يردّه أحد ، أو لا يردّه الله بعد أن حكم به على عباده
الصفحه ٦٣٣ :
الحرج من حكم الكتاب والسنة ، ولم يسلموا بذلك ولا أذعنوا له ، وقد وهب لهم
الشيطان عصا يتوكؤون
الصفحه ٦٣٤ : ء بل الحكم لله وحده ، وإذا كان الله سبحانه هو الذي قسم بينهم أرزاقهم ورفع
درجات بعضهم على بعض فكيف لا
الصفحه ٦٣٦ :
الزجاج : معنى الآية أن من أعرض عن القرآن وما فيه من الحكمة إلى أباطيل المضلين
يعاقبه الله بشيطان يقيضه له
الصفحه ٦٤٢ : بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ
فِيهِ فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ (٦٣) إِنَّ
الصفحه ٦٤٩ : : البليغ الحكمة الكثير العلم (وَتَبارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ
السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما) تبارك