الصفحه ٥٨٩ : : التيسير والتهيئة ، والقرناء : جمع قرين ، وهم الشياطين ، جعلهم
بمنزلة الأخلاء لهم. وقيل : إن الله قيض لهم
الصفحه ٥٩٤ : ، وقد تقدّم تفسير الإلحاد. قال مجاهد : معنى الآية يميلون عن
الإيمان بالقرآن. وقال مجاهد : يميلون عند
الصفحه ٥٩٧ :
القرآن ، فأخبره أن هذا عادة قديمة في أمم الرسل ، فإنهم يختلفون في الكتب المنزلة
إليهم ، والمراد بالكتاب
الصفحه ٦٠٢ : : يوحى إليك هذا اللفظ أو القرآن أو مصدر يوحي ، وارتفاع
الاسم الشريف على أنه فاعل لفعل محذوف كأنه قيل من
الصفحه ٦٠٤ : فحكمه إلى الله يقضي فيه. وقال مقاتل : إن
أهل مكة كفر بعضهم بالقرآن ، وآمن به بعضهم فنزلت ، والاعتبار
الصفحه ٦١٣ :
بباله شيئا مما كذب فيه كما تزعمون. قال قتادة : يختم على قلبك فينسيك
القرآن ، فأخبرهم أنه لو افترى
الصفحه ٦٢٤ : ء قبلك أوحينا
إليك روحا من أمرنا ، المراد به : القرآن ، وقيل : النبوّة. قال مقاتل : يعني
الوحي بأمرنا
الصفحه ٦٢٦ : وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ) فإن جعلت حم قسما كانت الواو عاطفة ، وإن لم تجعل قسما
فالواو للقسم ، وجواب القسم
الصفحه ٦٣٧ : (فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ) أي : ملازم له لا يفارقه ، أو هو ملازم للشيطان لا
يفارقه ، بل يتبعه في جميع أموره
الصفحه ٦٣٨ : (فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ
إِلَيْكَ) أي : من القرآن وإن كذّب به من كذّب (إِنَّكَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ
الصفحه ٦٤٣ : السماء قبيل قيام الساعة ، كما أن خروج الدّجال من أعلام الساعة. وقال الحسن
وسعيد بن جبير : المراد القرآن
الصفحه ٦٤٨ : ء الأئمة حجة ، ولكن جعل
ما في القرآن من هذا من التكلف الذي لا ملجئ إليه ومن التعسف الواضح. وقد ردّ ابن
عرفة
الصفحه ٥ : الْمُؤْمِنِينَ
(٣))
السورة في
اللغة : اسم للمنزلة الشريفة ، ولذلك سميت السورة من القرآن : سورة ، ومنه قول
زهير
الصفحه ١٢ : ء موجود في مواضع من القرآن منها قوله : (إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ
اللهَ) إلى قوله : (إِلَّا
الصفحه ١٥ : داود عن عائشة ، قالت : لما نزل عذري ، قام النبي صلىاللهعليهوسلم فذكر ذلك وتلا القرآن ، فلما نزل من