عنه : ولكنك لا تعلم ، قد نهى رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن قتلهم فاعتزلهم. وأخرج مسلم وأبو داود والترمذي ، وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند ، وابن مردويه عن أبيّ بن كعب عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : الغلام الذي قتله الخضر طبع يوم طبع كافرا ، ولو أدرك لأرهق أبويه طغيانا وكفرا. وأخرج أبو داود والترمذي وعبد الله بن أحمد والبزار وابن المنذر والطبراني وابن مردويه عن أبيّ أن النبيّ صلىاللهعليهوسلم قرأ (مِنْ لَدُنِّي عُذْراً) مثقلة. وأخرج ابن مردويه عن أبيّ أن النبيّ صلىاللهعليهوسلم قرأ : (أَنْ يُضَيِّفُوهُما) مشددة. وأخرج ابن الأنباري في المصاحف ، وابن مردويه عن أبيّ بن كعب عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أنه قرأ : (فَوَجَدا فِيها جِداراً يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَ) فهدمه ، ثم قعد يبنيه. قلت : ورواية الصحيحين التي قدّمناها أنه مسحه بيده أولى. وأخرج الفريابي في معجمه ، وابن حبان والحاكم وصحّحه ، وابن مردويه عن أبيّ أن النبيّ صلىاللهعليهوسلم قرأ : (لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً) مخففة. وأخرج ابن أبي شيبة وأبو داود والترمذي والنسائي ، والحاكم وصحّحه ، وابن مردويه عن ابن عباس عن أبيّ بن كعب قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «رحمة الله علينا وعلى موسى ، لو صبر لقصّ الله علينا من خبره ، ولكن (قالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَها فَلا تُصاحِبْنِي). وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن أبي حاتم ، والحاكم وصحّحه ، وابن مردويه عن ابن عباس أن النبي صلىاللهعليهوسلم كان يقرأ : وكان أمامهم ملك يأخذ كلّ سفينة صالحة غصبا. وأخرج ابن الأنباري عن أبيّ بن كعب أنه قرأها كذلك. وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن أبي الزاهرية قال : كتب عثمان «وكان وراءهم ملك يأخذ كلّ سفينة صالحة غصبا». وأخرج أبو عبيد وسعيد بن منصور وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري عن ابن عباس أنه كان يقرأ : «وأما الغلام فكان كافرا وكان أبواه مؤمنين». وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة قال : هي في مصحف عبد الله «فخاف ربك أن يرهقهما طغيانا وكفرا». وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : (خَيْراً مِنْهُ زَكاةً) قال : دينا (وَأَقْرَبَ رُحْماً) قال : مودّة ، فأبدلا جارية ولدت نبيا. وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : (وَكانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما) قال : كان الكنز لمن قبلنا وحرّم علينا ، وحرّمت الغنيمة على من كان قبلنا وأحلّت لنا ، فلا يعجبنّ الرجل ، فيقول : فما شأن الكنز؟ أحلّ لمن قبلنا وحرّم علينا؟ فإن الله يحل من أمره ما يشاء ويحرّم ما يشاء ، وهي السنن والفرائض ، يحلّ لأمة ويحرّم على أخرى. وأخرج البخاري في تاريخه ، والترمذي وحسّنه ، والبزار وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني ، والحاكم وصحّحه ، وابن مردويه عن أبي الدرداء عن النبي صلىاللهعليهوسلم في قوله : (وَكانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما) قال : «ذهب وفضة». وأخرج الطبراني عن أبي الدرداء في قوله : (وَكانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما) قال : أحلّت لهم الكنوز وحرّمت عليهم الغنائم ، وأحلت لنا الغنائم ، وحرّمت علينا الكنوز. وأخرج البزار وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي ذرّ رفعه قال : إن الكنز الذي ذكره الله في كتابه لوح من ذهب مصمت فيه : عجبت لمن أيقن بالقدر ثم نصب ، وعجبت لمن ذكر النار ثم ضحك ، وعجبت لمن ذكر الموت ثم غفل ، لا إله إلا الله محمد رسول الله. وفي نحو هذا روايات كثيرة لا تتعلّق بذكرها فائدة. وأخرج ابن المبارك وسعيد بن منصور ، وأحمد في الزهد ، والحميدي في مسنده ، وابن المنذر وابن أبي حاتم ، والحاكم وصحّحه ، عن ابن عباس في