الصفحه ٣٣٣ : أَغْفَلْنا قَلْبَهُ عَنْ
ذِكْرِنا وَاتَّبَعَ هَواهُ وَكانَ أَمْرُهُ فُرُطاً (٢٨) وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ
الصفحه ٣٨٥ :
ومعنى (مِنْ لَدُنَّا) من جنابنا ، قيل : ويجوز أن يكون المعنى أعطيناه رحمة
من لدنا كائنة في قلبه يتحنّن
الصفحه ٣٨٩ : ، والمسرور بارد القلب ساكن الجوارح ؛ وقيل : المعنى : وقرّي
عينا برؤية الولد الموهوب لك. وقال الشيباني : معناه
الصفحه ٤٢٣ : : معنى الخلع للنعلين : تفريغ القلب من الأهل والمال ، وهو من بدع
التفاسير. ثم علّل سبحانه الأمر بالخلع
الصفحه ٤٣٠ : الفواصل
، وجملة (وَلَقَدْ مَنَنَّا
عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرى) كلام مستأنف لتقوية قلب موسى بتذكيره نعم الله
الصفحه ٤٣٢ : بذلك السبب ، وتنجيته من المحن هو الامتنان عليه بصنع
الله سبحانه له ، وتقوية قلبه عند ملاقاة ما سيقع له
الصفحه ٤٤٨ : بني إسرائيل في الظاهر وفي قلبه ما فيه من عبادة البقر ، وكان من
قبيلة تعرف بالسّامرة ، وقال لمن معه من
الصفحه ٤٧٧ : فدعاهم فقتلوه ، فألقى الله في
قلب بختنصر أن يغزوهم ، فجهز لهم جيشا ، فقاتلوهم فهزموا جيشه فرجعوا منهزمين
الصفحه ٤٧٨ :
الَّذِينَ كَفَرُوا) الهمزة للإنكار ، والواو للعطف على مقدّر ، والرؤية هي
القلبية ، أي : لم يتفكروا ولم
الصفحه ٤٨٤ : ، أو من جهة الله تعالى. والمعنى : أن من
أصمّ الله سمعه ، وختم على قلبه ، وجعل على بصره غشاوة ، لا يسمع
الصفحه ٤٩٥ : بدنه فيصبر حتى تناولت دودة قلبه ؛ وقيل : إن
ضرّه قول إبليس لزوجته اسجدي لي ، فخاف ذهاب إيمانها ؛ وقيل
الصفحه ٥٢٠ : رخاء وعافية وخصب وكثرة مال ، ومعنى
اطمأنّ به ثبت على دينه واستمرّ على عبادته ، أو اطمأن قلبه بذلك
الصفحه ٥٢٤ : . (أَلَمْ تَرَ أَنَّ
اللهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ) الرؤية هنا هي القلبية لا
الصفحه ٥٤١ : ، ورجل أصمع القلب : أي حاد الفطنة ، والأصمع من الرجال : الحديد القول
، وقيل : الصغير الأذن. ثم استعمل في
الصفحه ٥٤٤ : العقل محله الدماغ ولا مانع من ذلك ، فإن القلب هو الذي يبعث
على إدراك العقل وإن كان محله خارجا عنه.
وقد