الصفحه ٣١٥ : ) (١) ولما أمر أن لا يذكر ولا ينادى إلا بأسمائه الحسنى نبّه
على كيفية الحمد له ، فقال : (وَقُلِ الْحَمْدُ
الصفحه ٤٩٣ : تبق منه شيئا ، فقال : لك رقاب الغنم ، فقال سليمان : أو غير ذلك ، ينطلق
أصحاب الكرم بالغنم فيصيبون من
الصفحه ٤٩٦ : ليس بنبيّ. وقال جماعة : هو نبيّ. ثم وصف الله
سبحانه هؤلاء بالصبر فقال : (كُلٌّ مِنَ
الصَّابِرِينَ) أي
الصفحه ٥٨٤ : يتجاوزه إلى غيره. ثم بيّن سبحانه أن دعوة نبيه صلىاللهعليهوسلم ليست مشوبة بأطماع الدنيا ، فقال : (أَمْ
الصفحه ٣٠٥ :
كُفُوراً
(٨٩) وَقالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً
(٩٠
الصفحه ١٠٣ : ذلك.
وقد أخرج
الطبراني وأبو الشيخ عن ابن عباس قال : «قالوا للنبيّ صلىاللهعليهوسلم : إن كان كما
الصفحه ٣١٦ : النبي صلىاللهعليهوسلم كان يتهجّد بمكة ذات ليلة يقول في سجوده يا رحمن يا
رحيم ، فسمعه رجل من المشركين
الصفحه ٣١٨ : ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي
وغيرهم عن أبي الدرداء عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «من حفظ عشر
الصفحه ٣٣٧ : سعيد الخدري عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «لسرادق النار أربعة جدر ، كثافة كلّ جدار منها
مسيرة
الصفحه ١٥٧ : الملائكة لم يسجد ، وقوله : (أَجْمَعُونَ) توكيد بعد توكيد ، ورجّح هذا الزجّاج. قال النيسابوري :
وذلك لأن
الصفحه ٣٠٦ : ، ولم يختلفوا في (فَتُفَجِّرَ
الْأَنْهارَ) أنها مشدّدة ، ووجّه ذلك أبو حاتم بأن الأولى بعدها
ينبوع وهو
الصفحه ٣٥٦ : تعلمه أنت ، وأنت على علم من الله علّمك الله لا أعلمه
؛ قال موسى : ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك
الصفحه ٩٦ :
قال : هو قصر في الجنة لا يدخله إلا نبيّ أو صدّيق أو شهيد أو حكم عدل.
وأخرج ابن مردويه عن عليّ قال
الصفحه ١١٣ :
إليهم ، وبيّنه رسول الله لكل قوم بلسانهم لكان ذلك مظنة للاختلاف وفتحا
لباب التنازع ؛ لأنّ كلّ أمة
الصفحه ٤٥٣ : البريّة مع السّباع والوحش
لا يجد أحدا من الناس يمسّه ، حتى صار كمن يقول لا مساس لبعده عن الناس وبعد الناس