الصفحه ٢٠٨ : ) فتكون الجملة مستأنفة لبيان العبرة. قرأ أهل المدينة
وابن عامر وعاصم في رواية أبي بكر (نُسْقِيكُمْ) بفتح
الصفحه ٢٣٣ : سلمان ، لأن هذه الآية مكية ، وهو إنما أتى إلى النبي صلىاللهعليهوسلم بالمدينة. ثم أجاب سبحانه عن قولهم
الصفحه ٢٣٦ : صلىاللهعليهوسلم أن يهاجر إلى المدينة قال لأصحابه : تفرّقوا عني ، فمن
كانت به قوّة فليتأخر إلى آخر الليل ، ومن لم
الصفحه ٢٤٠ : كما
ينفي الكير خبث الحديد كما صحّ ذلك عن الصادق المصدوق. وصحّ عنه أيضا أنه قال : «والمدينة
خير لهم لو
الصفحه ٢٤٧ : قبل الهجرة إلى المدينة بسنة. وروي أن الإسراء
كان قبل الهجرة بأعوام. ووجه ذلك أن خديجة صلّت مع النبي
الصفحه ٢٤٨ : ابن شهاب قال : أسري برسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى بيت المقدس قبل خروجه إلى المدينة بسنة. وأخرج
الصفحه ٢٨٤ :
الرُّؤْيا
بِالْحَقِ) (١) وقد تعقب هذا بأن هذه الآية مكية ، والرؤيا المذكورة
كانت بالمدينة ؛ وقيل
الصفحه ٢٨٥ : الآية قال : إن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أري أنه دخل مكة هو وأصحابه ، وهو يومئذ بالمدينة ،
فسار إلى
الصفحه ٢٩٩ : ، يريد إدخال المدينة
والإخراج من مكة واختاره ابن جرير ؛ وقيل : المعنى : أمتني إماتة صدق وابعثني يوم
الصفحه ٣١٨ :
سورة الكهف
قال القرطبي :
وهي مكية في قول جميع المفسرين. وروي عن فرقة أن أول السورة نزل بالمدينة
الصفحه ٣٢٤ : ) الظرف منصوب بربطنا. واختلف أهل التفسير في هذا القيام
على أقوال ، فقيل : إنهم اجتمعوا وراء المدينة من غير
الصفحه ٣٢٥ : لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هذِهِ
إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّها أَزْكى طَعاماً
الصفحه ٣٣٩ : والمدينة والشام خيرا منهما وفي
مصاحف أهل البصرة والكوفة (خَيْراً مِنْها) على الإفراد ، و (مُنْقَلَباً
الصفحه ٣٤٢ : والكسائي «الحقّ» بالرفع نعتا للولاية ،
وقرأ أهل المدينة وأهل مكة وعاصم وحمزة «الحقّ» بالجرّ نعتا لله سبحانه
الصفحه ٣٥٧ :
وَأَمَّا
الْجِدارُ فَكانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكانَ تَحْتَهُ
كَنْزٌ لَهُما