الصفحه ٥٠٦ : : كل ما قذفته
في النار فقد حصبتها به ، ومثل ذلك قوله تعالى : (فَاتَّقُوا النَّارَ
الَّتِي وَقُودُهَا
الصفحه ٥١٥ : : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ
يُجادِلُ فِي اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ) وقد تقدّم إعراب مثل هذا التركيب في قوله
الصفحه ٥٢٤ : على العطف لا
بأس به ، وإن أبى ذلك صاحب الكشاف ومتابعوه. وأما قوله : (وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ
الصفحه ٥٣٣ : وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (٣٠) حُنَفاءَ لِلَّهِ غَيْرَ
مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَكَأَنَّما
الصفحه ٥٤٨ : أُمْنِيَّتِهِ) قال : كلامه. وأخرج ابن مردويه ، والضياء في المختارة ،
عن ابن عباس في قوله : (عَذابُ يَوْمٍ
الصفحه ٥٤٩ : (لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللهُ رِزْقاً
حَسَناً) جواب قسم محذوف ، والجملة خبر الموصول بتقدير القول ،
وانتصاب رزقا على أنه
الصفحه ٥٥٠ :
سَيِّئَةٌ مِثْلُها) (١) وقوله تعالى : (فَمَنِ اعْتَدى
عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدى
الصفحه ٥٥٥ : هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلى وَنِعْمَ
النَّصِيرُ (٧٨))
قوله : (يا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ
الصفحه ٥٥٦ : مَا
اسْتَطَعْتُمْ) (٢) كما أن قوله : (اتَّقُوا اللهَ حَقَّ
تُقاتِهِ) (٣) منسوخ بذلك ، وردّ ذلك بأن
الصفحه ٥٦٦ :
عبيدة ، ومثله قول الشاعر (١) :
هنّ الحرائر
لا ربّات أحمرة (٢)
سود المحاجر
لا
الصفحه ٥٦٧ :
وقال الفراء
والزجاج : إنّ نبت وأنبت بمعنى ، والأصمعي ينكر أنبت ، ويرد عليه قول زهير
الصفحه ٥٦٩ :
اثْنَيْنِ
وَأَهْلَكَ إِلاَّ مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلا تُخاطِبْنِي فِي
الصفحه ٥٧٦ : (لَهُمْ) فيما فيه خيرهم وإكرامهم ، والهمزة للإنكار ، والجواب
عن هذا مقدّر يدلّ عليه قوله : (بَلْ لا
الصفحه ٥٨٧ : ،
كقولك : زيد شجاع فعظمت منزلته ، أي : شجع فعظمت ، أو يكون على إضمار القول ، أي :
أقول فتعالى الله