الصفحه ٤١٧ : الشديد الخصومة ، ومنه قوله
تعالى : (أَلَدُّ الْخِصامِ) (١) قال الشاعر :
أبيت نجيا
للهموم كأنّني
الصفحه ٤٢٣ : ء في
قوله : (فَاسْتَمِعْ لِما
يُوحى) لترتيب ما بعدها على ما قبلها ، وما موصولة أو مصدرية ،
أي : فاستمع
الصفحه ٤٢٨ :
الأخفش : إن آية منتصبة على أنها بدل من بيضاء. قال النحّاس : وهو قول حسن. وقال الزجّاج
: المعنى آتيناك أو
الصفحه ٤٣٥ : ، ومنه قول الشاعر :
وله في كلّ
شيء خلقة
وكذاك الله
ما شاء فعل
وقال
الصفحه ٤٤٦ : ) ، إما المفسرة لأن في الوحي معنى القول ، أو مصدرية ،
أي : بأن أسر ، أي : أسر بهم من مصر. وقد تقدّم هذا
الصفحه ٤٤٩ : التوراة في لسان موسى
ليعملوا بما فيها ، فيستحقّوا ثواب عملهم ، وقيل : وعدهم النصر والظفر ، وقيل : هو
قوله
الصفحه ٤٦٢ : وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ
وَأَبْقى (١٢٧))
قوله : (قالَ اهْبِطا) قد مرّ تفسيره في البقرة ، أي : انزلا من
الصفحه ٤٦٧ : عن النبي صلىاللهعليهوسلم في قوله : (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ
رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ) قال
الصفحه ٤٧٥ : بمعنى
غير صفة لآلهة ، ولذلك ارتفع الاسم الذي بعدها ، وظهر فيه إعراب غير التي جاءت إلا
بمعناها ، ومنه قول
الصفحه ٤٧٩ : لغتان ، وكان سبب نزول هذه الآية قول
المشركين فيما حكاه الله عنهم : (أَمْ يَقُولُونَ
شاعِرٌ نَتَرَبَّصُ
الصفحه ٤٨٢ : الكسائي : هو تنبيه على
تحقيق وقوع الساعة ، أي : لو علموه علم يقين لعلموا أن الساعة آتية ، ويدلّ عليه
قوله
الصفحه ٤٩١ : عليه قوله «آتيناه» ، أي :
وآتينا لوطا آتيناه ؛ وقيل : بنفس الفعل المذكور بعده ؛ وقيل : بمحذوف هو اذكر
الصفحه ٤٩٢ : ، بل أغرقنا كبيرهم وصغيرهم ؛
بسبب إصرارهم على الذنب.
وقد أخرج ابن
أبي حاتم عن أبيّ بن كعب في قوله
الصفحه ٤٩٥ : بدنه فيصبر حتى تناولت دودة قلبه ؛ وقيل : إن
ضرّه قول إبليس لزوجته اسجدي لي ، فخاف ذهاب إيمانها ؛ وقيل
الصفحه ٥٠٠ : حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله : (وَذَا الْكِفْلِ) قال : رجل صالح غير نبيّ