الصفحه ٢٣٧ :
وابن المنذر وابن عساكر عن أبي مالك في قوله : (إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ
وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ
الصفحه ٢٥٤ : (وَإِذا أَرَدْنا أَنْ
نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنا) اختلف المفسرون في معنى أمرنا على قولين : الأوّل : أن
الصفحه ٢٦٤ : ، ومنه قوله تعالى : (يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خاسِئاً
وَهُوَ حَسِيرٌ) (١) ، أي : كليل منقطع ، وقيل
الصفحه ٢٧٨ : ، قال النحاس : وهذا قول حسن ، لأنهم لا يستطيعون أن يكونوا حجارة أو حديدا
، وإنما المعنى أنهم قد أقرّوا
الصفحه ٢٨٢ : عَذابَهُ) كما يخافه غيرهم (إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ
كانَ مَحْذُوراً) تعليل قوله : (يَخافُونَ عَذابَهُ) أي : إن
الصفحه ٢٨٣ : الله
مكة نزل قوله : (لَقَدْ صَدَقَ اللهُ
رَسُولَهُ
الصفحه ٢٨٨ : ) قال : وافرا. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم
عن ابن عباس في قوله : (وَاسْتَفْزِزْ مَنِ
الصفحه ٢٩٠ :
ويقال للسحابة التي ترمي بالبرد حاصب ، ومنه قول الفرزدق :
مستقبلين جبال
(١) الشام تضربنا
الصفحه ٢٩٤ : : (فَرِحَ
الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللهِ) (٣) وممّا يدلّ على أن خلاف بمعنى بعد قول
الصفحه ٣٠٦ : أنه صفة مصدر محذوف ، أي :
إسقاطا مماثلا لما زعمت ، يعنون بذلك قول الله سبحانه : (إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ
الصفحه ٣١٢ : : الملعون ، ومنه قول الشاعر (٢) :
يا قومنا لا
تروموا حربنا سفها
إنّ السّفاه
وإن البغي
الصفحه ٣١٣ : خصّوا الخرور بأذقانهم
؛ وقيل : الضمير في قوله : (مِنْ قَبْلِهِ) راجع إلى النبي صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٣١٥ :
الله أن دعاءهم الله ودعاءهم الرحمن يرجعان إلى قول واحد ، وسيأتي ذكر سبب نزول
الآية ، وبه يتّضح المراد
الصفحه ٣١٧ : مجاهد في قوله : (وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ
الذُّلِ) قال : لم يحالف أحدا ولم يبتغ نصر أحد. وأخرج
الصفحه ٣٢٠ : ، ومنه قول ذي الرمّة :
ألا أيّهذا الباخع الوجد نفسه (١)
فيكون المعنى
على هذه الأقوال لعلك مجهد نفسك