الصفحه ٢٥٩ : من بسط وقبض ونحوهما. ثم لما أجمل سبحانه
أعمال البرّ في قوله : (وَسَعى لَها سَعْيَها
وَهُوَ مُؤْمِنٌ
الصفحه ٢٧١ : ) إلى جميع ما تقدّم ذكره من الأوامر والنواهي ، أو إلى
ما نهى عنه فقط من قوله : (وَلا تَقْفُ ـ وَلا
الصفحه ٢٧٥ : يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ) متعلق بأعلم ، أي : نحن أعلم وقت يستمعون إليك بما
يستمعون به ، وفيه تأكيد للوعيد ، وقوله
الصفحه ٢٨٤ : والحاكم وابن مردويه ، وأبو نعيم في الدلائل ، عن
ابن مسعود في قوله : (قُلِ ادْعُوا
الَّذِينَ زَعَمْتُمْ
الصفحه ٢٨٥ : حاتم عن الحسن في قوله : (وَإِذْ قُلْنا لَكَ
إِنَّ رَبَّكَ أَحاطَ بِالنَّاسِ) قال : عصمك من الناس. وأخرج
الصفحه ٢٨٦ :
الْأَثِيمِ) (١) ، وأنزل (وَالشَّجَرَةَ
الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ) الآية. وأخرج ابن المنذر عنه في قوله
الصفحه ٢٩٢ : أَرْسَلْنا قَبْلَكَ مِنْ
رُسُلِنا وَلا تَجِدُ لِسُنَّتِنا تَحْوِيلاً (٧٧))
قوله : (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ
الصفحه ٣٠١ : قبيحة مذمومة ، ولا ينافي ما في هذه
الآية قوله تعالى : (وَإِذا مَسَّهُ
الشَّرُّ فَذُو دُعاءٍ عَرِيضٍ
الصفحه ٣٠٥ : كُلِّ مَثَلٍ) أي : رددنا القول فيه بكلّ مثل يوجب الاعتبار من الآيات
والعبر والترغيب والترهيب والأوامر
الصفحه ٣١٦ : صلىاللهعليهوسلم عن قول الله : (قُلِ ادْعُوا اللهَ
أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا) إلى آخر الآية ، فقال
الصفحه ٣١٨ :
سورة الكهف
قال القرطبي :
وهي مكية في قول جميع المفسرين. وروي عن فرقة أن أول السورة نزل بالمدينة
الصفحه ٣٢٤ :
للأصنام ، وقوله : (وَما يَعْبُدُونَ
إِلَّا اللهَ) معطوف على الضمير المنصوب ، و «ما» موصولة أو مصدرية ،
أي
الصفحه ٣٣٠ : شاء
الله ، فأضمر القول ولما حذف تقول نقل شاء إلى لفظ الاستقبال ، قيل : وهذا
الاستثناء مفرّغ ، أي : لا
الصفحه ٣٣٣ :
عَلَى الْأَرائِكِ نِعْمَ الثَّوابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً (٣١))
قوله : (وَاتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ
الصفحه ٣٣٨ : الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَواباً
وَخَيْرٌ عُقْباً (٤٤))
قوله : (وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً رَجُلَيْنِ) هذا