الصفحه ١٣٦ : قوله سبحانه : (وَما كانَ
اسْتِغْفارُ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَها إِيَّاهُ
الصفحه ١٤٨ :
سدّه وحبسه عن الجري ، ورجح الثاني بقراءة التخفيف. وقال أبو عمرو بن العلاء :
سكرت غشيت وغطيت ، ومنه قول
الصفحه ١٥٠ :
الْأَوَّلِينَ) قال : أمم الأوّلين.
وأخرج ابن أبي
حاتم عن أنس في قوله : (كَذلِكَ نَسْلُكُهُ
فِي
الصفحه ١٥٢ : الرزق مدّة الحياة. قال الماوردي : وهو
الظاهر. قلت : بل القول الأوّل أظهر ، ومنه قول جرير
الصفحه ١٥٧ : جميعا عند أمر الله
سبحانه لهم بذلك من غير تراخ ، قال المبرد : قوله : (كُلُّهُمْ) أزال احتمال أن بعض
الصفحه ١٥٨ :
في ذلك الوقت ؛ لأنّ المراد دوامها من غير انقطاع ، وذكر يوم الدين للمبالغة
، كما في قوله تعالى
الصفحه ١٦٣ : قوله : (فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ
اللَّيْلِ) (٢) في سورة هود : (وَاتَّبِعْ
أَدْبارَهُمْ) كن من
الصفحه ١٦٤ : في قوله : (عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ) قال : لا يرى بعضهم قفا بعض. وأخرجه ابن المنذر وابن
مردويه عن
الصفحه ١٦٨ : هُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ
(٨٦))
قوله : (وَإِنْ كانَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ) إن هي المخففة من الثقيلة
الصفحه ١٧٣ : غاية هي قوله (حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ) أي : الموت. قال الواحدي. قال جماعة المفسرين : يعني
الموت
الصفحه ١٧٨ : الباطل ، والمبين هو المفصح عمّا في ضميره بمنطقه ، ومثله قوله تعالى : (أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسانُ أَنَّا
الصفحه ١٧٩ : أبو جعفر بفتحها. قال الجوهري : والشق : المشقة ، ومنه
قوله : (لَمْ تَكُونُوا
بالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ
الصفحه ١٨٣ : بِأَمْرِهِ) وعلى قراءة النصب في مسخرات يكون حالا مؤكدة ؛ لأن
التسخير قد فهم من قوله : (وَسَخَّرَ) ؛ وقرأ حفص
الصفحه ١٨٥ : . قال الأخفش : ثمّ
الكلام عند قوله وعلامات ، وقوله : (وَبِالنَّجْمِ هُمْ
يَهْتَدُونَ) كلام منفصل عن
الصفحه ١٨٨ : والآية نزلت فيه ، فيكون هذا القول منه على طريق التهكم ؛ وقيل : القائل
هو من يفد عليهم ؛ وقيل : القائل