الصفحه ٥٢٩ : . والباء في قوله : «بإلحاد» إن كان
مفعول يرد محذوفا كما ذكرنا فليست بزائدة ، وقيل إنها زائدة هنا كقول
الصفحه ٥٣٠ : لإبراهيم انتهى عند قوله : (وَالرُّكَّعِ
السُّجُودِ) وقيل : إن خطابه انقضى عند قوله : (وَإِذْ بَوَّأْنا
الصفحه ٥٣٢ :
السيوطي : بإسناد صحيح ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم في قول الله : «(سَوا
الصفحه ٥٣٨ : ، ومنه قول الشّمّاخ :
لمال المرء
يصلحه فيغني
مفاقره أعفّ
من القنوع
أي
الصفحه ٥٤٠ : الآية بالمدينة ، وهي أول آية نزلت في القتال. وهذه الآية
مقرّرة أيضا لمضمون قوله : (إِنَّ اللهَ يُدافِعُ
الصفحه ٥٤٤ :
قوله : (وَإِنَّكُمْ
لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ ـ وَبِاللَّيْلِ أَفَلا تَعْقِلُونَ
الصفحه ٥٤٥ : : معاندين ، قاله
الفرّاء.
وقد أخرج عبد
الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله : (فَهِيَ خاوِيَةٌ
الصفحه ٥٥٤ :
أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : (هُمْ ناسِكُوهُ) قال : يعني هم ذابحوه (فَلا يُنازِعُنَّكَ
فِي الْأَمْرِ
الصفحه ٥٦٠ :
سورة المؤمنون
هي مكية بلا
خلاف. قال القرطبي : كلّها مكيّة في قول الجميع ، وآياتها مائة وتسع
الصفحه ٥٦٥ : ، يقال : خلقت الأديم ؛ إذا قسته
لتقطع منه شيئا ، فمعنى أحسن الخالقين : أتقن الصانعين المقدّرين ، ومنه قول
الصفحه ٥٧٤ :
حديثا حسنا ، ومنه قول ابن دريد في مقصورته :
وإنّما المرء
حديث بعده
فكن حديثا
الصفحه ٥٧٧ : لقوله «نمدّهم».
وقد أخرج ابن
جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : (ثُمَّ أَرْسَلْنا
الصفحه ٥٨٨ : حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله : (قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ
شَيْ
الصفحه ٥٩١ : الكسر بمعنى الاستهزاء والسخرية بالقول ، والضم
بمعنى التسخير والاستبعاد بالفعل (حَتَّى أَنْسَوْكُمْ
الصفحه ٦ : إِبْراهِيمَ وَإِسْحاقَ إِنَّ رَبَّكَ
عَلِيمٌ حَكِيمٌ (٦))
قوله : (الر) قد تقدّم الكلام فيه في فاتحة سورة