الصفحه ١٩٤ :
و «أن» في قوله : (أَنِ اعْبُدُوا اللهَ) إما مصدرية ، أي : بعثنا بأن اعبدوا الله ، أو مفسرة
لأن في
الصفحه ١٩٦ : وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في
قوله : (لِيُبَيِّنَ لَهُمُ
الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ
الصفحه ٢٠٧ :
وأخرج ابن أبي
حاتم عن سعيد بن جبير في قوله : (ما تَرَكَ عَلَيْها
مِنْ دَابَّةٍ) قال : ما سقاهم
الصفحه ٢١٣ : يصير بمنزلة الصبىّ الذي لا عقل
له ؛ وقيل : خمس وسبعون سنة ، وقيل : تسعون سنة ، ومثل هذه الآية قوله
الصفحه ٢١٩ : ابن عباس في قوله : (ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً
عَبْداً مَمْلُوكاً) الآية. قال : يعني الكافر أنه لا يستطيع أن
الصفحه ٢٢٤ :
أي : ألقى أولئك الأصنام والأوثان والشياطين ونحوهم إلى المشركين القول (إِنَّكُمْ لَكاذِبُونَ) أي
الصفحه ٢٢٦ :
النخل الطوال ينهشونهم في جهنّم». وأخرج أبو يعلى وابن المنذر وابن أبي
حاتم عن ابن عباس في قوله
الصفحه ٢٣٠ : . وقرأ
الباقون بالياء التحتية.
وقد أخرج ابن
جرير وابن أبي حاتم عن مزيد بن جابر في قوله : (وَأَوْفُوا
الصفحه ٢٤٦ :
كسقى وأسقى لغتان ، وقد جمع بينهما الشاعر (١) في قوله :
حيّ النّضيرة
ربّة الخدر
الصفحه ٢٤٩ : بِالشَّرِّ دُعاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكانَ الْإِنْسانُ عَجُولاً (١١))
قوله : (وَقَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ
الصفحه ٢٥٣ : مُبْصِرَةً) أي جعل سبحانه شمسه مضيئة تبصر فيها الأشياء. قال أبو
عمرو بن العلاء والكسائي : هو من قول العرب
الصفحه ٢٥٧ : جريج عن
ابن عباس في قوله : (أَمَرْنا مُتْرَفِيها) قال : بطاعة الله فعصوا. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم
الصفحه ٢٥٨ :
من الدنيا ما لا ينالون ، ويتمنون ما لا يصلون إليه ؛ والقيد الثاني : قوله
: (لِمَنْ نُرِيدُ) أي
الصفحه ٢٦٠ : الاستئناف ، وأما على قراءة (يَبْلُغَنَ) فأحدهما فاعل بالاستقلال وقوله : (أَوْ كِلاهُما) فاعل أيضا لكن لا
الصفحه ٢٦٣ : صلىاللهعليهوسلم تهييجا وإلهابا لغيره من الأمة ، أو لكل من هو صالح
لذلك من المكلّفين ، كما في قوله : (وَقَضى