الصفحه ٥٥٢ : رسول الله صلىاللهعليهوسلم فذكره. قلت : ويؤيد هذا قول الله سبحانه : (وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ
الصفحه ٥٧١ : ومولده ، ليكون
سكونهم إلى قوله أكثر من سكونهم إلى من يأتيهم من غير مكانهم. وقيل : وجه التعدية
للفعل
الصفحه ٥٧٢ : » لبيان المستبعد ، كما في قوله : (هَيْتَ لَكَ) (١) ، كأنه قيل : لما ذا هذا الاستبعاد؟ فقيل : لما توعدون
الصفحه ٥٧٥ : : علامة تدلّ على عظيم قدرتنا ، وبديع صنعنا ، وقد
تقدّم الكلام على هذا في آخر سورة الأنبياء في تفسير قوله
الصفحه ٥٧٩ :
الطاقة ، وقد تقدّم بيان هذا في آخر سورة البقرة. وفي تفسير الوسع قولان :
الأوّل : أنه الطاقة كما
الصفحه ٥٨٦ : (وَلَقَدْ أَخَذْناهُمْ بِالْعَذابِ) الآية. وأخرج العسكري في المواعظ ، عن عليّ بن أبي طالب
في قوله : (فَمَا
الصفحه ٧ : من ذكر فيها كان مآله السعادة. قوله : (إِذْ قالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ) إذ منصوب على الظرفية بفعل مقدّر
الصفحه ٨ : بطريق
الفراسة وما تقتضيه المخايل اليوسفية.
وقد أخرج ابن
جرير عن مجاهد في قوله : (تِلْكَ آياتُ
الصفحه ١٢ : عنهم. وقرءوا أيضا بالاختلاس ، وقرأ الباقون
بالنون وكسر العين ، والقراءة الأولى مأخوذة من قول العرب رتع
الصفحه ١٦ : الوارد وأصحابه
أنه بضاعة استبضعناها من الشام مخافة أن يشاركوهم فيه ، وفي قوله : (وَاللهُ عَلِيمٌ بِما
الصفحه ١٧ : ء ، وقد كان تفرّس فيه أنه ينوب عنه فيما
إليه من أمر المملكة. قوله : (وَكَذلِكَ مَكَّنَّا
لِيُوسُفَ) الكاف
الصفحه ٢١ : ،
وإما أمر : أي أقبل. وقال في الصحاح : يقال هوّت به وهيّت به إذا صاح به ودعاه ،
ومنه قول الشاعر :
يحدو
الصفحه ٢٢ : ما سيأتي من قوله : (ذلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ
بِالْغَيْبِ) (١) ، وقوله : (وَما أُبَرِّئُ
الصفحه ٢٥ : ابن عباس في قوله : (وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ
أَهْلِها) قال : كان رجلا ذا لحية. وأخرج الفريابي وابن جرير
الصفحه ٢٧ : الكبر بالحيض ، وقع منهنّ ذلك دهشا وفزعا لما شاهدنه من جماله الفائق ، وحسنه
الرائق ، ومن ذلك قول الشاعر