الصفحه ٤٥٩ : وَهَدى (١٢٢))
قوله : (وَكَذلِكَ أَنْزَلْناهُ) معطوف على قوله : (كَذلِكَ نَقُصُّ
عَلَيْكَ) أي : مثل ذلك
الصفحه ٤٦٩ : القول بخلق القرآن
وحدوثه ، وحفظ الله بهم أمة نبيه عن الابتداع ، ولكنهم رحمهمالله جاوزوا ذلك إلى الجزم
الصفحه ٤٨٣ :
وأجارك ، ومنه قول الشاعر :
ينادي بأعلى
صوته متعوّذا
ليصحب منّا
والرّماح دواني
الصفحه ٤٩٦ : : وربما أنكر هذا من لا يعرف اللغة ، وهو
قول صحيح. والمعنى : مغاضبا من أجل ربه ، كما تقول غضبت لك ، أي : من
الصفحه ٥٠١ : عباس في قوله : (وَذَا النُّونِ إِذْ
ذَهَبَ مُغاضِباً) يقول : غضب على قومه (فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ
الصفحه ٥١٦ : الخلق ، وغير مخلقة : السقط ، ومنه قول الشاعر :
أفي غير
المخلقة البكاء
فأين الحزم
الصفحه ٥٢٠ : ) (١) وقوله : (لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ) (٢) ، وقوله : (أَعْرَضَ وَنَأى
بِجانِبِهِ) (٣) ، واللام في (لِيُضِلَّ عَنْ
الصفحه ٥٢١ : قول عنترة :
يدعون عنتر
والرّماح كأنّها
أشطان بئر في
لبان الأدهم
الصفحه ٥٢٥ : صفاته
، أو في شريعته لعباده ، أو في جميع ذلك. ثم فصّل سبحانه ما أجمله في قوله : (يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ
الصفحه ٥٢٨ : بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ (٢٩))
قوله : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ
عَنْ سَبِيلِ اللهِ) عطف المضارع
الصفحه ٥٣١ :
في قوله : (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ
أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ) (١). (وَيَذْكُرُوا
الصفحه ٥٣٧ : عن مجاهد في قوله : (وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ) قال : المطمئنين. وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة
وعبد
الصفحه ٥٤١ : ، ورجل أصمع القلب : أي حاد الفطنة ، والأصمع من الرجال : الحديد القول
، وقيل : الصغير الأذن. ثم استعمل في
الصفحه ٥٤٢ :
الله بأصحاب محمد عن التابعين لهدّمت صوامع. وأخرج عبد بن حميد وابن أبي
حاتم عن ابن عباس في قوله
الصفحه ٥٤٣ : البنيان كذا قال قتادة والضحّاك ، ويدلّ عليه قول عديّ بن زيد
:
شاده مرمرا
وجلّله كل