الصفحه ٣٧٥ :
تَنْفَدَ كَلِماتُ رَبِّي) وقوله : (وَلَوْ جِئْنا بِمِثْلِهِ
مَدَداً) كلام من جهته سبحانه غير داخل تحت قوله
الصفحه ٣٨٥ : : الرزق
والبركة. قال ابن عطية : والحنان في كلام العرب أيضا ما عظم من الأمور في ذات الله
، ومنه قول زيد بن
الصفحه ٣٩٥ :
عبد الرزاق وابن أبي حاتم عنه في قوله : (الَّذِي فِيهِ
يَمْتَرُونَ) قال : اجتمع بنو إسرائيل
الصفحه ٤٠١ : واد في جهنم ، وقيل : في الكلام حذف ، والتقدير : سيلقون
جزاء الغيّ ، كذا قال الزجاج ، ومثله قوله سبحانه
الصفحه ٤٠٢ : في
قوله : (وَرَفَعْناهُ مَكاناً
عَلِيًّا) قال : كان إدريس خياطا ، وكان لا يغرز غرزة إلا قال
سبحان
الصفحه ٤١٥ : مستأنفة لبيان قول اليهود والنصارى ومن يزعم من العرب أن
الملائكة بنات الله ، وفي قوله : (لَقَدْ جِئْتُمْ
الصفحه ٤٢٤ : أكثر المفسرين : أخفيها
من نفسي ، وهو قول سعيد بن جبير ومجاهد وقتادة. وقال المبّرد وقطرب : هذا على عادة
الصفحه ٤٢٥ : » زائدة للتأكيد ، قال : ومثله : (إِذا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ
يَراها) (١) ، ومثله قول الشاعر
الصفحه ٤٣٤ : وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : (وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً) قال : ابتليناك ابتلاء. وأخرج ابن المنذر
الصفحه ٤٣٧ : الماء بسبب الحرث
والمعالجة أزواجا ، أي : ضروبا وأشباها من أصناف النبات المختلفة. وقوله : «من
نبات» صفة
الصفحه ٤٤١ : كعب ، وخثعم ، وكنانة يجعلون رفع المثنى ونصبه وجره بالألف
، ومنه قول الشاعر (١) :
فأطرق إطراق
الصفحه ٤٤٢ :
، وهذا قول جمهور المفسرين. وقال أبو عبيدة : الصف : موضع المجمع ، ويسمّى المصلّى
الصف. قال الزّجّاج : وعلى
الصفحه ٤٤٥ : السحر موضوع عنّا (وَاللهُ خَيْرٌ وَأَبْقى) أي : خير منك ثوابا وأبقى منك عقابا ، وهذا جواب قوله
الصفحه ٤٥٠ : ، وفيها ضمير مقدّر يرجع إلى
العجل ، ولهذا ارتفع الفعل بعدها ، ومنه قول الشاعر :
في فتية من
سيوف
الصفحه ٤٥٢ :
إلها؟ وقيل : المراد بقوله «أمري» : هو قوله الذي حكى الله عنه : (وَقالَ مُوسى لِأَخِيهِ هارُونَ