الصفحه ٢٨٩ :
قوله : (رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ
الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ) الإزجاء : السّوق والإجرا
الصفحه ٢٩٥ : عباس في قوله : (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ
بِإِمامِهِمْ) قال : إمام هدى وإمام ضلالة. وأخرج ابن أبي
الصفحه ٣٠٤ : مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً
نَصِيراً) وأخرج الحاكم وصحّحه ، والبيهقي في الدلائل ، عن قتادة
في قوله
الصفحه ٣٠٨ : وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله : (وَقالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ) قال : نزلت
الصفحه ٣١٩ : عليه
قوله سبحانه : (لا تَرى فِيها
عِوَجاً وَلا أَمْتاً) (١) يعني الجبال ، وهي من الأعيان. قال الزجاج
الصفحه ٣٢٧ : ) ، أي : قال البعض الآخر هذا القول ، إما على طريق
الاستدلال ، أو كان ذلك إلهاما لهم من الله سبحانه ، أي
الصفحه ٣٢٨ :
وابن مردويه عن ابن عباس في قوله : (وَنُقَلِّبُهُمْ) الآية قال : ستة أشهر على ذي الجنب اليمين
الصفحه ٣٣١ : سبحانه من جملة قضائه.
وقد أخرج ابن
أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : (وَكَذلِكَ أَعْثَرْنا
عَلَيْهِمْ) قال
الصفحه ٣٣٤ : نفسي إنما أتيتكم به من الله (فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ
فَلْيَكْفُرْ) قيل : هو من تمام القول
الصفحه ٣٤٦ : : مصفوفين كل أمة وزمرة صفا
؛ وقيل : عرضوا صفا واحدا ، كما في قوله : (ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا) (٢) أي : جميعا
الصفحه ٣٤٨ :
ثبت في اللغة أوبقه بمعنى أهلكه ، ومنه قول زهير :
ومن يشتري
حسن الثّناء بماله
الصفحه ٣٥٢ :
الظرف في قوله
: (وَإِذْ قالَ) متعلّق بفعل محذوف هو اذكر. قيل : ووجه ذكر هذه القصة
في هذه السورة
الصفحه ٣٦١ : طغيانا وكفرا». وأخرج
ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : (خَيْراً مِنْهُ
زَكاةً) قال : دينا
الصفحه ٣٦٤ : وأردفته ، ومنه قوله : (فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ) (١). قال النحّاس : واختار أبو عبيدة قراءة أهل الكوفة
الصفحه ٣٧٣ : قوله : (فَحَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ) أي : التي عملوها ممّا يظنونه حسنا ، وهو خسران وضلال ،
ثم حكم عليهم