الصفحه ٣٣٧ :
فَلْيَكْفُرْ)
يقول : من شاء
الله له الإيمان آمن ، ومن شاء له الكفر كفر ، وهو قوله : (وَما
الصفحه ٣٤١ : حجارة أو غيرهما مما يشاء
من أنواع العذاب. ومنه قول زياد الكلابي : أصاب الأرض حسبان ، أي : جراد
الصفحه ٣٤٤ : خير حتى تفضل
عليها الآخرة ، ولكن هذا التفضيل خرّج مخرج قوله تعالى : (أَصْحابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ
الصفحه ٣٤٥ : مُواقِعُوها وَلَمْ يَجِدُوا عَنْها
مَصْرِفاً (٥٣))
وقوله : (وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبالَ) قرأ الحسن وابن
الصفحه ٣٤٧ :
الفسق أمر ربه. كما تقول : أطعمته عن جوع. والقول الآخر قول قطرب : أن
المعنى على حذف المضاف : أي
الصفحه ٣٥١ : . وقال أبو عبيدة : منجى ، وقيل :
محيصا ، ومنه قول الشاعر :
لا وألت نفسك
خلّيتها
الصفحه ٣٨٢ : الاستبعاد
والتعجب المستفاد من قوله : (أَنَّى يَكُونُ لِي
غُلامٌ) أي : كيف يحصل بيننا ولد الآن ، وقد كانت
الصفحه ٣٨٦ : : ما للعب خلقنا ، اذهبوا نصلي ، فهو قول الله (وَآتَيْناهُ
الْحُكْمَ صَبِيًّا)». وأخرج ابن مردويه
الصفحه ٣٨٨ :
غير مضيّ مدة للحمل ، ويدلّ على ذلك قوله : (فَانْتَبَذَتْ بِهِ
مَكاناً قَصِيًّا) أي : تنحّت
الصفحه ٤١٣ : تعقل ذلك ، وإما للمشركين ، أي : سيجحد المشركون
أنهم عبدوا الأصنام ، ويدلّ على الوجه الأوّل قوله تعالى
الصفحه ٤١٦ :
وقد أخرج ابن
المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : (وَيَكُونُونَ
عَلَيْهِمْ ضِدًّا) قال
الصفحه ٤١٨ : : «سألت رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن قوله : (سَيَجْعَلُ لَهُمُ
الرَّحْمنُ وُدًّا) ما هو؟ قال : المحبة
الصفحه ٤٢٢ : بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ
يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفى) الجهر بالقول : هو رفع الصوت به والسرّ ما حدّث به
الإنسان
الصفحه ٤٥٥ : المنذر وابن أبي حاتم عن ابن
عباس في قوله : (وَساءَ لَهُمْ يَوْمَ
الْقِيامَةِ حِمْلاً) يقول : بئس ما حملوا
الصفحه ٤٥٦ :
القيامة. وقيل : المراد بالعشر عشر ساعات. ثم لما قالوا هذا القول قال الله
سبحانه : (نَحْنُ