الصفحه ٥٤٨ : أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ) أي : الذي تقدّم ذكره في قوله : (عَذابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ) وقيل : عذاب يوم القيامة
الصفحه ٢٩٥ :
لها أيلة ، فحرّم الله عليهم الحيتان يوم سبتهم فكانت تأتيهم يوم سبتهم شرعا في
ساحل البحر ، فإذا مضى يوم
الصفحه ٣٧٣ : رأيتني في يوم أخوف من أن تقع عليّ الحجارة من
السماء من ذلك اليوم ؛ حتى قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٢٣٩ : لَهْواً
وَلَعِباً) في محل جر صفة الكافرين. وقد تقدّم تفسير اللهو واللعب
والغرور. قوله (فَالْيَوْمَ
الصفحه ٥٤٧ : ، وكان خلق السموات
في يومين ، والأرضين في يومين ، وما عليهما من أنواع الحيوان والنبات والجماد في
يومين
الصفحه ٥٩٣ : بمعنى ذي رشد ، وفيه تعريض بأن الرشد في أمر موسى (يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ) من قدمه بمعنى
الصفحه ١٠٣ : (١١١))
قوله : (يَوْمَ يَجْمَعُ اللهُ الرُّسُلَ) العامل في الظرف فعل مقدّر : أي اسمعوا ، أو اذكروا
الصفحه ٥٦٧ : ، فأجاب عنه
نوح بقوله : (لا عاصِمَ الْيَوْمَ
مِنْ أَمْرِ اللهِ) أي : لا مانع فإنه يوم قد حقّ فيه العذاب
الصفحه ٢١٩ :
وجملة (قالَ أَنْظِرْنِي
إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) استئنافية كما تقدّم في الجمل السابقة ، أي
الصفحه ٣٠٠ :
كراهة أن يقولوا أو لئلا يقولوا ، أي : فعلنا ذلك الأخذ والإشهاد كراهة أن
يقولوا (يَوْمَ
الصفحه ١٢٢ : ) قرأ الجمهور بالنون في الفعلين ، وقرئ بالياء فيهما ،
وناصب الظرف محذوف مقدّر متأخرا : أي يوم نحشرهم كان
الصفحه ٤٩٠ : للجواب عليهم (إِنِّي أَخافُ إِنْ
عَصَيْتُ رَبِّي عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) فإن هذه الجملة كالتعليل لما قدّمه
الصفحه ٤١٧ : كارِهُونَ (٤٨)
وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلا تَفْتِنِّي أَلا فِي الْفِتْنَةِ
سَقَطُوا وَإِنَّ
الصفحه ٢٣٠ :
الْحَياةِ الدُّنْيا خالِصَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ) قال : ينتفعون بها في الدّنيا لا يتبعهم فيها مأثم يوم
الصفحه ٥١٨ : ء ظنّهم في هذا اليوم؟ وما يصنع بهم فيه؟
وهذه الجملة الاستفهامية المتضمّنة لتعظيم الوعيد لهم غير داخلة تحت