الصفحه ٣٥ : سبحانه
وتعالى في هذه الآيات الشريفة نبيه إلى دعوة اخرى لأهل الكتاب عامة لا سيما
النصارى منهم وهي الدعوة
الصفحه ٣٤٨ : في منزلة هذا الوصف ان الله يحب
المحسنين ويثيبهم على إحسانهم وكفى بذلك فخرا وفوزا.
قوله
تعالى
الصفحه ١١٧ : تعالى والانقياد له ، وقبح التولي عن
الميثاق. لأن جميع من في السموات والأرض مرجعهم اليه عزوجل فيجزيهم على
الصفحه ٢٩٠ : بالمؤمنين لما هموا بالفشل.
والمعنى : تقول
يا محمد للمؤمنين في أحد عند ما هموا بالفشل أليس الله تعالى بقادر
الصفحه ٢٦ : : ادعوا لي عليا فأتى به ارمد العين فبصق في
عينيه ودفع الراية اليه ففتح الله على يده. ولما نزلت هذه الآية
الصفحه ١٣٢ :
على خير ، ثم تجيء الأعمال كل ذلك يقول الله : إنك على خير ، بك اليوم آخذ
، وبك أعطي ، قال الله في
الصفحه ٢٦٣ : للانتفاع به ، وان بذل
غاية جهده في نيله والاحتفاظ به الا إذا أضيف ذلك إلى الله تعالى لأنه الدائم
الباقي
الصفحه ٥٤ : مرحلة الإنشاء بداعي الترهيب دون الفعلية.
وفي تفسير
العياشي عن الصادق (عليهالسلام) في قوله تعالى : (ما
الصفحه ١٦٥ : لِلنَّاسِ).
الأوّل من
الأول وسمي أولا لرجوع غيره اليه وهو كثير الاستعمال في الكتاب والسنة. والأولية
من
الصفحه ٢٨٩ : : (فَاتَّقُوا اللهَ
لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).
اي : فاتقوا
الله بتذكر نعمه لا سيما نعمة النصر في يوم بدر وبترك
الصفحه ٢٨٢ :
(وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ
أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقاعِدَ لِلْقِتالِ وَاللهُ سَمِيعٌ
الصفحه ٢١٦ : ، ولذا كانت
لهما المنزلة العظيمة في الشرائع السماوية ، بل في القوانين المجعولة ، ولولاهما
لاختل النظام
الصفحه ١١ :
إلى الله تعالى ومن هو بمنزلته في العلم والعمل والقضاء بالحق وهو منحصر في
علي (عليهالسلام) نصوصا
الصفحه ٩ : عظيمة عند الله تبارك
وتعالى ولذا أمر سبحانه وتعالى رسوله باشراكهم في الدعاء والمباهلة معهم.
وسابعا
الصفحه ١٥ : انزل الله تعالى عليه هو من
الاحكام المستقلة العقلية التي يقبله الطبع المستقيم فيكون مع كل احد وان