الصفحه ١٩٧ :
عوج (الكسر) وكيف كان ان المراد منه في المقام الزيغ والتحريف والكتمان
والمخادعة.
والمعنى : انكم
الصفحه ٢١١ : (بالكسر) مع المقتضى (بالفتح) أو بين
الخالق والمخلوق فالخطاب من سنخ الخطابات التكوينية التي لا يختص بزمان
الصفحه ٢١٧ : ـ ١٢٩ وبشارة عيسى هي قوله تعالى : (وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ
بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ) الصف
الصفحه ٢٢٢ :
كذلك في الدنيا.
وقد خص سبحانه
وتعالى من نعم الآخرة وعذابها بياض الوجه وسواده لان المفلحين لما
الصفحه ٢٢٣ :
ان هذا التهويل والتخويف يستفاد من لفظ العذاب المعهود الموصوف بالعظمة.
وكيف كان ففي
قوله تعالى
الصفحه ٢٣٤ : الله هو حبل الله الممدود من السماء إلى الأرض».
أقول : لا ريب
في صحته كما لا ريب في صحة ما ورد عنه
الصفحه ٢٣٥ : عن القرآن ولا يبينون شيئا إلا منه.
وفي الدر
المنثور عن زيد بن أرقم قال رسول الله
الصفحه ٢٥٦ : في ذلك بين اليهود والنصارى ، وذكر المفسرون
أنهم النجاشي وجماعة من اليهود الذين ثبتوا على الحق وآمنوا
الصفحه ٢٧٦ :
الكريم ، وللنحويين مذاهب اخرى في إعراب مثل هذا التركيب من شاء فليراجع
كتبهم ، و «لا يحبونكم» إما
الصفحه ٢٩٦ : منهزمين قد انقطعت آمالهم ولم يلحقهم إلا الخزي والعار.
قوله
تعالى : (لَيْسَ لَكَ مِنَ
الْأَمْرِ شَيْ
الصفحه ٣٢٢ : (عليهالسلام) ايضا ، وسقطت الراية فأخذها مسافع بن أبى طلحة فقتله
علي (عليهالسلام) حتى قتل تسعة نفر من بني عبد
الصفحه ٣٢٣ : وبقي في نفر قليل ، فقتلهم على
باب الشعب ثم اتى المسلمين من أدبارهم ونظرت قريش إلى الراية قد رفعت فلاذوا
الصفحه ٣٢٧ : يريدون
مكة» وكانت حصيلة هذه الحرب انه قتل من قريش جمع غفير ، وقيل اثنان وعشرون رجلا
وأثخن الجراح فيهم
الصفحه ٣٢٩ : الذي لا يحول ولا يزول اللهم اني اسألك الأمن يوم الخوف
والغناء يوم الفاقة عائذا بك اللهم من شر ما
الصفحه ٣٤٠ : .
الثالث : يستفاد من قوله تعالى : (أُعِدَّتْ
لِلْكافِرِينَ) ان النار مخلوقة ومعدة للكافرين العاصين جزاء لهم