الصفحه ١٩٣ :
الحقائق الاجتماعية التي طالما يعانيها المجتمع الانساني وهي ان طائفة من
الناس على الباطل وتكفر
الصفحه ٢٠٢ : عوجا».
الثالث : ذكرنا ان قوله تعالى : (يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقاً مِنَ
الصفحه ٢٠٥ :
عَلى شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْها كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ
لَكُمْ آياتِهِ
الصفحه ٢٢٠ :
قوله
تعالى : (وَلا تَكُونُوا
كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ
الصفحه ٢٢١ : واستقلالهم وامنهم وأمانهم.
ويستفاد من
الآية الشريفة ان الاختلاف المذموم هو ما إذا كان البغي والضلال واما
الصفحه ٢٣٢ :
اسْتَطَعْتُمْ).
أقول : روي في
المجمع وفي تفسير القمي أيضا والمراد من المنسوخ هنا المرتبة الاخيرة من التقوى
الصفحه ٢٤٣ :
والمراد
بالخروج هو الظهور بحسب مراتبه التدريجية الواقعية كخروج الأوراد من أكمامها
والنباتات عن
الصفحه ٢٤٥ : بالمعروف والنهي عن المنكر بكل ما فيهما من
المتاعب والمشاق ضروريان لإصلاح المجتمع وكل ما ازداد ، وانتشر
الصفحه ٢٥٣ : : «يعني الامة التي أوجبت لها دعوة ابراهيم (عليهالسلام) فهم الأمة التي بعث الله فيها ومنها وإليها ، وهم
الصفحه ٢٥٥ : ) آل عمران ـ ١١٠ ثم بين أوصاف الفاسقين وحذّر المؤمنين
من غيّهم ومكرهم وبيّن تعالى جزاؤهم ثم حكم على
الصفحه ٢٦٧ : الأفعال انما يستحقها بما يختاره من الأفعال
والأعمال إن خيرا فخير وان شرا فشر. وذلك لان نظام العالم انما
الصفحه ٢٧٤ : عَنِتُّمْ).
الصفة الثانية
من صفاتهم وهي حب الإضرار بالمؤمنين وإيقاعهم في الهلاك والمشقة.
والعنت :
المشقة
الصفحه ٢٧٥ : يتخذوهم بطانة من دون المؤمنين.
قوله
تعالى : (قَدْ بَيَّنَّا
لَكُمُ الْآياتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ
الصفحه ٢٧٧ :
الأحزاب ـ ١ فلا يبقى بعد ذلك عذر في اتخاذكم إياهم بطانة وليس من شأنكم
ولا يحسن منكم ان تحبوا من
الصفحه ٢٧٨ :
وان الإسلام الذي هو سبب غيضكم لا يزداد الا علوا وجلالا وعزة وان الله
تعالى خاذلكم فستموتون من شدة