الصفحه ٤٣٥ : ربّهم؟ فأنزل الله : (لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ) الآية. وقد روي هذا المعنى في روايات كثيرة. وأخرج
الصفحه ٤٤٣ : ، وعاصم في رواية عنهما : برفع
قولهم. وقوله : (إِلَّا أَنْ قالُوا) استثناء مفرغ ، أي : ما كان قولهم عند أن
الصفحه ٤٤٧ : الله صلىاللهعليهوسلم. وقرأ الحسن : «تلون» بواو واحدة ، وقرأ عاصم في رواية
عنه : بضم التاء ، وهي لغة
الصفحه ٤٤٩ : روايات كثيرة.
الصفحه ٤٦٠ : ، وقالوا : إنا قد أخبرنا : أن قد
جمعوا لكم من الناس مثل الليل ، يرجون أن يواقعوكم. والروايات في هذا الباب
الصفحه ٤٦٨ : وَراءَ
ظُهُورِهِمْ). وقرأ أبو عمرو وعاصم في رواية أبي بكر وأهل المدينة : «ليبيننه»
بالياء التحتية
الصفحه ٤٧٧ : النبيّ صلىاللهعليهوسلم قرأ هذه العشر الآيات لمّا استيقظ. وكذلك تقدم في غير
الصحيحين من رواية صفوان بن
الصفحه ٤٧٨ : بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ) الآية. ورواه ابن جرير. ثم روى من طريق صالح المري عن
قتادة عن ابن عباس قال : ثمان
الصفحه ٥٠٩ : : (وَعاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ) قال : خالطوهنّ. قال ابن جرير : صحفه بعض الرواة وإنما
هو خالقوهنّ. وأخرج ابن المنذر
الصفحه ٥١٦ : ، وعبيدة السلماني
، وطاوس ، وسعيد بن جبير ، وعطاء ، ورواه عبيدة عن عمر. ومعنى الآية عندهم : كل
النساء حرام
الصفحه ٥١٧ : لَكُمْ ما
وَراءَ ذلِكُمْ) قرأ حمزة ، والكسائي ، وعاصم في رواية حفص : وأحلّ ،
على البناء للمجهول ، وقرأ
الصفحه ٥٢٠ : ، وإليه ذهب طاوس ، وسعيد بن جبير ، وأبو
عبيد ، وداود الظاهري في رواية عنه ، فهؤلاء قدموا مفهوم الآية على
الصفحه ٥٨٠ : روايات كثيرة ،
وهذا الذي ذكرناه أحسنها. وأخرج عبد الرزاق ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن
جرير
الصفحه ٥٨٥ : لما روت ، فالعمل على الرواية الثابتة عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ومثله : حديث يعلى بن أمية قال
الصفحه ٥٩٥ : لأجل قصة بني أبيرق ؛ وقيل : إنها نزلت هنا لسبب غير قصة بني
أبيرق. وهو ما رواه الثعلبي ، والقرطبي في