الآخرة ، لكائن وثابت ومذكور في الصحف الأولى ، التي هي صحف إبراهيم وموسى ، التي أنزلها ـ سبحانه ـ على هذين النبيين الكريمين ، ليعلما الناس ما اشتملت عليه من آداب وأحكام ومواعظ. وفي إبهام هذه الصحف ، ووصفها بالقدم ، ثم بيان أنها لنبيين كريمين من أولى العزم من الرسل ، تنويه بشأنها ، وإعلاء من قدرها.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.