الصفحه ٢٠٦ : وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ) بيان لسوء عاقبة من أعرض عن دعوة الحق ، وقوله : (الَّذِينَ خَسِرُوا ..) خبر إن
الصفحه ٢٠٧ : أُولئِكَ الَّذِينَ هَداهُمُ
اللهُ وَأُولئِكَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبابِ (١٨) أَفَمَنْ حَقَّ
عَلَيْهِ كَلِمَةُ
الصفحه ٢١٢ : ـ صدره للإسلام ، وجعله مستعدا لقبول الحق فهو بمقتضى هذا الشرح والقبول
صار على نور وهداية من ربه ، كمن قسا
الصفحه ٢٢١ : على الله ـ تعالى ـ وكذب بالصدق إذ جاءه ، وأن من
صفات المتقين أنهم يؤمنون بالحق ، ويدافعون عنه ، وأنه
الصفحه ٢٢٣ : ربهم ومالك أمرهم ، بسبب تصديقهم للحق ، واتباعهم لما
جاءهم به رسولهم صلىاللهعليهوسلم.
وفي قوله
الصفحه ٢٢٤ : يَهْدِ اللهُ) أى : ومن يهده الله ـ تعالى ـ إلى طريق الحق والصواب.
(فَما لَهُ مِنْ
مُضِلٍ) أى : فما له
الصفحه ٢٣٢ : . عالم الغيب والشهادة ، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون
، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك
الصفحه ٢٤١ : منه ، من أن الله لم يهدك إلى الطريق القويم ، بل الحق
أن الله ـ تعالى ـ قد أرشدك إليه عن طريق إرسال
الصفحه ٢٥٩ : الْحَقَّ
فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كانَ عِقابِ (٥) وَكَذلِكَ حَقَّتْ
كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ
الصفحه ٢٦٠ : الحق الذي جاء به الرسول صلىاللهعليهوسلم (ذِي الطَّوْلِ) أى : ذي الفضل والثواب والإنعام على من يشا
الصفحه ٢٦٥ :
سَبِيلَكَ) الحق ، وصراطك المستقيم.
(وَقِهِمْ عَذابَ
الْجَحِيمِ) أى : وصنهم يا ربنا واحفظهم من الوقوع في
الصفحه ٢٦٨ : فيه من عذاب سببه إعراضهم عن دعوة الحق في
الدنيا ، فقال : (ذلِكُمْ بِأَنَّهُ
إِذا دُعِيَ اللهُ وَحْدَهُ
الصفحه ٢٦٩ : شَفِيعٍ يُطاعُ (١٨) يَعْلَمُ خائِنَةَ
الْأَعْيُنِ وَما تُخْفِي الصُّدُورُ (١٩) وَاللهُ يَقْضِي
بِالْحَقِّ
الصفحه ٢٧٠ : كَرِهَ
الْكافِرُونَ) منكم ذلك ـ أيها المؤمنون ـ فلا تلتفتوا إلى كراهيتهم ،
وامضوا في طريق الحق ، ودعوهم
الصفحه ٢٧٧ : فَقالُوا ساحِرٌ كَذَّابٌ (٢٤) فَلَمَّا جاءَهُمْ
بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِنا قالُوا اقْتُلُوا أَبْنا